بعد أيام قليلة قضاها في القاهرة, عاد الرجل الذي اقترب عمره من الستين إلى رفح في شمال سيناء, ليجد مسقط رأسه وقد اختفى وكأنه قصر قارون الذي خسف به الأرض, غير أن السبب في اختفاء المدينة المصرية الحدودية لم يكن بسبب طغيان قارون إنما بفعل الأنفاق التي (...)