أنجبت نيمو ولدًا (تُرى هل وصل الخبر إلى دونيو، هل عرف أنه صار أبًا؟ ربما، فهو لم يكتب لها أية خطابات حتى الآن), كم انتظرت منه أن يكتب لها شيئًا، أى شيء، بل اقتنعت بأنه لا بد سيرسل لها خطابًا ذات يوم. تُرى هل نسيها؟
أيًا ما كان، فهو لم يكتب لها، ولا (...)