أكد عيسى قراقع وزير شئون الأسرى فى السلطة الفلسطينية اليوم، الإصرار على التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بالتنسيق مع السلطة لمقاضاة المسئولين الإسرائيليين الذين تسببوا فى قتل الأسير عيسى جرادات، مؤكدا أنها جريمة قتل كاملة الأركان، ولدينا نتائج التشريح الطبى التى تظهر بوضوح أنه قتل نتيجة التعذيب. وقال قراقع فى تصريحات لراديو /صوت فلسطين/ التابع للسلطة الفلسطينية إنه أجرى مشاورات مع أكثر من مؤسسة حقوقية دولية أبدت تأييدها لمساعدة وملاحقة الاحتلال الإسرائيلى فى المحاكم الدولية ، مضيفا "هذا حقنا وحق أسرة الشهيد جرادات ولن نسكت عليه، هى عملية قتل متعمدة مع سبق الإصرار". وتابع " ننتظر حتى الخامس من شهر مارس المقبل للحصول على التقرير النهائى الذى سيصدر عن لجنة التشريح التى أجمعت فى تقريرها الأول على أن الأسير جرادات قتل تحت التعذيب". وأضاف أن تهمة جرادات التى قتل بشأنها على يد المحققين الإسرائيليين هى رشق حجارة على سيارات تابعة للاحتلال الإسرائيلى. على صعيد ذى صلة قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى فى حالة تأهب قصوى وكثفت صباح اليوم الاثنين من تواجدها فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة استعدادا لأى مظاهرات تتزامن مع تشييع جثمان الشهيد عرفات جرادات المقررة ظهر اليوم. وأضافت أن جيش الاحتلال يستعد ليوم آخر من الاشتباكات وعزز من قواته بصورة أكبر فى الخليل جنوب الضفة حيث يشيع الجثمان فيما أقيمت عدد من الحواجز العسكرية على مداخل رئيسية بالمحافظة.