أكدت كتائب شهداء الأقصى اليوم، أنها فى حل من أى تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلى وستفرض معادلة جديدة بالمقاومة تربك حسابات العدو فى حال أصاب الأسرى فى سجون الاحتلال خاصة المضربين منهم أى مكروه. وطالبت الكتائب الفصيل المسلح الذراع السياسى لحركة فتح فى بيان لها السلطة الفلسطينية بأن تقف عند مسؤولياتها لما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى من إهمال طبى متعمد وإلزام الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإخراج قضية الأسرى لإطارها القانونى والاعتراف بهم كأسرى حرب. كما ناشدت الكتائب فى البيان مصر بالتدخل، مشيرا إلى أنها الراعى لاتفاق صفقة التبادل وعدم المساس بالأسرى المحررين من قبل الاحتلال الإسرائيلى، داعية كافة القوى الوطنية والإسلامية والعربية وكل أحرار العالم لنصرة قضية الأسرى وفضح الممارسات التى يتعرضون لها وأن تكون قضيتهم فى أولويات العمل الوطنى والعربى. وعلى صعيد ذى صلة أقامت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، اليوم الثلاثاء خيمة إسناد للأسرى المضربين فى سجون الاحتلال أمام معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع بالقرب من السياج الحدودى مع الاحتلال كطريقة جديدة للتفاعل والتضامن مع الأسرى المضربين. وقال القيادى بحركة الجهاد أحمد المدلل إن فكرة إقامة خيمة إسناد للأسرى لأول مرة أمام معبر بيت حانون يدلل على خطورة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام فى ظل تقاعس الاحتلال وعدم الاستجابة لمطالبهم، واستبسال الأسرى فى مواصلة معركتهم ضد السجان. وأكد المدلل أن حركة الجهاد لن يهدأ لها بال حتى تحرر كافة الأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال، منتقدا تقاعس مؤسسات حقوق الإنسان والشعب الفلسطينى، والفصائل فى التفاعل مع الأسرى المضربين وحتى الأسرى فى سجون الاحتلال، خاصة وأنهم يتعرضون لمضايقات شديدة.