طالب فصيل مسلح بغزة، إعلان العام الحالي 2013، عامًا لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي. ودعت لجان المقاومة في فلسطين جميع الفصائل، إلى سرعة تشكيل غرفة عمليات هدفها وضع الخطط والآليات التي تضمن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وقالت لجان المقاومة – في بيان اليوم السبت، "لم يعد يجدي نفعا مع العدو سوى الضغط عليه بالقوة من أجل الأسرى خاصة المضربين عن الطعام الذين يواجهون الموت البطيء في السجون".
وأكدت، أن "الواجب يحتم علينا التوحد خلف قضية الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام الذين يتصدون للسجان"، داعية كل الأحرار في العالم بالتضامن مع الأسرى ومساندتهم والوقوف بجانبهم ووضع قضيتهم في أولويات القضايا لتحقيق النصر للأسرى، مؤكدة أن تحرير الأسرى ومساندتهم هو واجب شرعي ووطني يقع على عاتق كل حر.
في الوقت نفسه، نظمت القوى الوطنية والاسلامية بغزة مسيرة جماهيرية دعما للأسرى ورفعت أعلام فلسطين وصور بعض الأسرى.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، في كلمته، أن حركته ستواصل جهودها من أجل تحرير الأسرى بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
وقال المدلل "الأسرى الأبطال يواصلون معركة التحدي بإضرابهم عن الطعام في رسالة منهم للاحتلال والسجان الصهيوني بأن إرادتهم لن تهزم وعزيمتهم لن نتكسر".
وأضاف المدلل "الأسرى الأبطال يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد العدو المجرم في معركة مباشرة من داخل السجون".