قال نبيل نعيم، المسئول السابق بجماعة الجهاد في مصر: إن العمليات الإرهابية بسيناء موجودة قبل الثورة ومنذ أحداث طابا ودهب وشرم الشيخ التي وقعت عامي 2004 و2005، وكان يقودها خالد مساعد طبيب أسنان من العريش. وأضاف نعيم، خلال لقاء علي قناة "صدي البلد"أمس السبت, أن مساعد كان ينتمي في بدايته لجماعة الجهاد وقتل في اشتباك مع الأمن 2005 وقبض علي حوالي 4000 شخص حينها ووضعوا بالسجون، وكان ممن ينتمون لجماعة خالد مساعد منهم 200 فقط. وقال: إن سجني أبوزعبل والمرج تم اقتحامهما أيام الثورة بمساعدة حماس التي كانت متحالفة مع حزب الله لتهريب عناصره بسجن المرج وهو ما استقيناه من أحد الإخوة كان له ابن قتل بتلك الأحداث, وتم استخدام العرب من بلبيس ومجموعات منهم قدمت للسجن وكل منهم لديه ذخيرة حوالي 1000 رصاصة في حين أن العسكري الذي يحرس السجن من الأبراج المقامة به يحمل سلاحًا به 5 طلقات فقط وبعد أن أطلقهما رمي السلاح وهرب. وتابع: تم الاستيلاء علي بلدوزرات شركة أبوزعبل للتعدين واستخدموها في هدم بوابات السجن وأسواره لتهريب مجموعات حزب الله ومن هربوا عبروا الأنفاق لغزة والتقوا بمجموعات تكفيرية مثلهم وألوية صلاح الدين وتعاونوا معًا. وقال إن المجموعات التكفيرية تتعاون مع مجموعات بغزة في تفجير خطوط الغاز وبقية الأحداث بسيناء وعندما دخل الجيش وتحكم في الأنفاق لم نعد نسمع عن مثل هذه الأحداث وهي مجموعات ضعيفة ستنتهي لأنها تحمل أسباب موتها بداخلها. وأضاف: إسرائيل لها يد غير مباشرة في كل الأحداث بسيناء وهي المحرك الرئيسي خصوصًا أنها تخترق الجماعات بغزة حتي علي مستوي القيادة, والوطن البديل مشروع إسرائيلي قديم ومضمونه أن يكون هناك وطن بديل للفلسطينيين في سيناء والضفة الغربية.