طالب تحالف إنقاذ الثورة، القوات المسلحة بالتصدي لموجات العنف والإرهاب التي تصدر عن الميليشيات الخاصة بالجماعات الإسلامية والتي زادت في الفترة الأخيرة نتيجة للصراع السياسي الدائر على الساحة الآن. وأكد إنقاذ الثورة في بيان له اليوم أن الممارسات الإرهابية التى يمارسها حازم صلاح أبو إسماعيل، وأنصاره وجماعة الإخوان المسلمين تهدد كيان الدولة وتنذر بسقوط مؤسساتها بالكامل تحت سمع وبصر رئيس الجمهورية.
وقال فؤاد أبوهميلة المتحدث بإسم تحالف إنقاذ الثورة أن موجات العنف من جانب ميليشيات الجماعات الأسلامية تتزايد يوماً بعد يوم وسط غياب واضح ومتعمد للقانون ودون اتخاذ إجراءات صارمة من المؤسسات الأمنية في الدولة، الأمر الذي يهدد كيان الدولة نفسها مما يستوجب تدخل عاجل للقوات المسلحة لضبط الأمور والحفاظ على أمن واستقرار البلاد بعد فشل وزارة الداخلية في حفظ أمن المواطنين.
وحمل أبوهميلة، رئيس الجمهورية، المسئولية عن أحداث العنف والأرهاب التى تمارسها جماعة الاخوان المسلمين وأنصار حازم أبو إسماعيل فى كافة أرجاء البلاد.
فيما قال محمد الدرمللي، عضو المكتب التنفيذي لإنقاذ الثورة، أن أحداث الفوضى التي تمارسها الجماعات الإسلامية على الساحة تهدد حلم الدولة المدنية الذي حلمنا به بعد ثورة 25 يناير وبسببها ستعود مصر مرة أخرى لحكم العسكر إذا استمرت تلك الأفعال الإرهابية.