أصدر التيار الشعبي المصري تقريره الرابع عن انتهاكات عملية التصويت على الاستفتاء، التي بدأت المرحلة الأولى منها اليوم في 15 محافظة. ورصد التقرير قاضية في مدرسة الكواكب بمصر الجديدة بدون إثبات شخصية، إضافة إلى تواجد عناصر توجه الناخبين إلى التصويت ب"نعم"، كما شوهدت أوتوبيسات تنقل جموع الناخبين إلى اللجنة الانتخابية.
وفي الإسكندرية، رفض القاضي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز (لجنة 17) إبراز تحقيق الشخصية الخاص به للناخبين. وفي كرموز بمدرسة السلام الإعدادية بنين، لا يوجد قاضٍ باللجنة، وحدثت تضييقات صريحة على الأقباط وغير المحجبات. وفي مدرسة العروة الوثقى بنات (لجنة 16) ولجان أخرى، لوحظ وجود ملتحين ومنتقبات بداخل اللجان وخارجها، لتوجيه الناخبين إلى التصويت ب"نعم".
وتم إيقاف التصويت لمدة ساعة في مدرسة سعد السعيد بمركز طلخا، بدون توضيح أسباب من القاضي محمد عادل، عضو هيئة النيابة الإدارية. وشهدت مدرسة التليني بمنيا القمح (لجنتي 4 و21) عمليات تسويد بطاقات. وفي مدرسة الشهداء لوحظت أوراق الاقتراع غير مختومة، والصناديق لا يوجد بها شمع أحمر، والحبر السري يتطاير.
وفي مدرسة قومية الأهرام (لجنة 3) بمنطقة مصر الجديدة، تم إغلاق اللجنة بسبب عدم وجود أختام وحدوث تجاوزات من الإخوان. أما في مدرسة الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، فسأل أحد الناخبين القاضي عن تحقيق الشخصية، فتم الاعتداء عليه وسحله أمام الناخبين وتحويله إلى النيابة العامة.