كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن وفداً من الحركة يضم أعضاء المكتب السياسي سيتوجه إلى غزة قريباً لحضور احتفالات انطلاقة الحركة، لافتاً إلى أنه ليست هناك ضمانات أمنية بحماية الوفد، ونافياً وجود ترتيبات لعقد لقاء قريب مع حركة "فتح". وأوضح أبو مرزوق لصحيفة "الحياة" أن اتفاق التهدئة الذي وقع مع الجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية، هو "اتفاق رزمة واحدة يتناول وقف إطلاق النار"، إضافة إلى رفع الحصار وتسهيلات للمواطنين، وأضاف: "أصبحت هناك حرية حركة لسكان هذه المنطقة شرط عدم الاقتراب من الأسلاك الشائكة عند النقاط الحدودية... وكذلك سيسمح الإسرائيليون بدخول معدات وسيارات ومواد بناء وبعض السلع الخدمية التي لم يكن مسموح بإدخالها إلى غزة". ولفت مرزوق إلى أن أي تجاوز يتم من الجانب الإسرائيلي يتم إبلاغ الجانب المصري به، مشيراً إلى استهداف صيادين دخلوا في عمق البحر يزيد على 6 أميال. وعلى صعيد ملف المصالحة، قال أبو مرزوق أن "المصالحة توقفت لأن الرئيس محمود عباس(أبو مازن) رهن إنجازه بإجراء الانتخابات أولاً"، معرباً عن أمله في أن يحدث "حراك قريباً في هذا الملف بعد أن تنجز حماس انتخاب رئيس المكتب السياسي قريباً"، وأضاف: " ليس هناك ترتيب لعقد لقاء مرتقب يجمع بين الحركتين".