دعا الرئيسان محمد مرسي و احمدي نجاد خلال الاتصال هاتفي إلى ضرورة إيجاد إجماع دولي للحيلولة دون استمرار العدوان الإسرائيلي على غزه. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) الاثنين أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد أشاد خلال الاتصال الهاتفي بالجهود التي يبذلها الرئيس مرسي لإعادة الهدوء والاستقرار والأمن إلي غرة. ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله :" إن المسؤولية الإنسانية والدينية تحتم علينا العمل للحيلولة دون استمرار ارتكاب الجرائم ضد أبناء غزه الأبرياء وإعادة الأمن إلى غزة وباقي الأراضي الفلسطينية". وأشار رئيس حركة عدم الانحياز في دورتها الحالية إلى القلق على الصعيدين الدولي والإقليمي إزاء العدوان الإسرائيلي على غزه وقال "لابد من مبادرة محددة تمنع استمرار الجرائم الصهيونية في غزه وتؤدي إل? إيجاد إجماع دولي يقف في وجه العدوان الصهيوني". كما شدد الرئيس الإيراني على ضرورة العمل لوقف القتل المتواصل ضد النساء والأطفال وأهالي غزة والشعب الفلسطيني. وذكر التقرير أن الرئيس مرسي أكد خلال الاتصال الهاتفي أنه يعمل من خلال الاتصال بالعديد من رؤساء بلدان العالم لإيجاد إجماع دولي ضد العدوان الإسرائيلي على غزه. كما اجري الرئيس مرسي اتصالات هاتفية مع كل من المستشارة الألمانية ورئيس وزراء اليابان يوشيهيكو نودا ورئيسة البرازيل دلما روسيف . وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي الاثنين ان الرئيس مرسي تلقي أيضا اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وأضاف: ان هذه الاتصالات تأتي في اطار جهود الرئيس الرامية الي وقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة وايقاف نزيف الدم الفلسطيني . من ناحية أخرى ذكرت تقارير فلسطينية أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت الاثنين إلى 85 شهيدا وأكثر من 900 جريح , غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.