خصص متحف "نيوزيم" للصحافة بواشنطن الطابق السادس لمتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين باراك أوباما وميت رومنى، حيث أعلن المتحف فى منشورات علقت على الحوائط "الطريق إلى البيت الأبيض الذى يبدأ بحملات إعلامية يقودها المرشحان"، وعرض البرنامج الانتخابى لكل من المرشحين مع وضع بعض الرسوم الساخرة التى تبين آراء الشارع الأمريكى والصحفى حولهم، ولم ينس "نيوزيم" أن يكشف عن روح الديمقراطية والحرية التى يتمتع بها، حيث قام بوضع ماكيتات ساخرة للمرشحين وزوجاتيهما. واشتمل المتحف على عدد من الصور الخاصة بالمرشحين، بعد المناظرات التى تمت بينهما، والعشاء الذى عقد بعد إحدى المناظرات، وكان الهدف منه جمع الأموال للمنظمات الخيرية. وكذلك رفعت صورة لأوباما مع أحد مقدمى البرامج الساخرة بأمريكا للدلالة على قدر الحرية والديمقراطية التى تتمتع بها الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما وضعت صورة للمرشح ميت رومنى وهو يلعب كرة القدم مع مساعديه بالحملة الانتخابية فى فلوريدا، واعتلت صور المرشحين مع زوجاتيهما حائط الطابق السادس بالنيوزيم لتؤكد على حقيقة التعرف بقرب من المرشحين. كما نشرت على الحائط بعض الرسوم الكاريكاتيرية عن الانتخابات أبرزها رسم يحمل سؤال من الفائز فى الانتخابات الأمريكية ويكون الرد إما "أجب، متردد، حاول، مرة أخرى" فيما يدل على صعوبة التوقعات بعد اختلاف النسب التى وصل إليها المرشحون بعد كل مناظرة. وحملت الحوائط أيضاً طرق الحملات فى التواصل مع الناخب، وذلك من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر،فيس بوك"، وكذلك المدونات التى يتم الاستعانة بها فى المؤتمرات. وحملت الحوائط بعض المقولات الخاصة بالمرشحين على "فيس بوك" و"تويتر"، والتى انتقدا فيها بعضهم البعض، ومنها ما قاله الرئيس أوباما فى إحدى مدوناته عن ميت رومنى "عام 1980 يأتى من يريد الظهور فى السياسة"، وكذلك مقولة رومنى "البحرية لدينا الآن أصغر من أى وقت مضى"، كما اشتمل الحائط على تعليق أوباما على رومنى قائلاً سياستك خطرة ورد رومنى عليه "سيكون عندى سياسة فى المستقبل". كما وضعت بعض الماكيتات الساخرة من المرشحين، حيث انقسمت إلى 3 أجزاء الجزء الأول يحمل رأس كل من المرشحين وزوجاتيهما والجزء الثانى يحمل النصف الأعلى من أجسادهم بالملابس الرجالى والنسائى والجزء الثالث يحمل الجزء الأسفل من أجسادهم ليكون على الزائر مهمة تركيب الشكل النهائى للمرشح على حسب أهوائهم. كما وضع المتحف نموذجا لمركز الاقتراع يظهر فيه شاشة إلكترونية تعلوها ستارة تغطى الناخب ليقوم بدوره بالإدلاء بصوته بمجرد نقرة واحدة يظهر بعدها تأثير صوته على تقدم أحد المرشحين على الآخر. كما لم يغفل متجر متحف نيوزيم أن يستغل فترة الانتخابات الرئاسية وقام بوضع بعض التذكارات للزائرين تحمل صور المرشحين كما عرض بعض "التيشيرتات" للأطفال تحمل من الأسفل صورة أحد المرشحين وهو يتحدث أمام الجماهير بدون رأس ليكون الطفل الذى يرتديها هو الرئيس.