قبل أسبوعين على موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية يجوب المرشحان الرئيس الأمريكي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني البلاد لكسب تأييد الولايات التي لم تحسم قرارها بعد. وفور انتهاء المناظرة الثالثة والأخيرة، استأنف المرشحان اللقاءات الانتخابية على أمل حصد أكبر قدر من التأييد بين الأمريكيين الذين لم يقرروا موقفهم بعد. وفي تجمع في هندرسن بولاية نيفادا، قال رومني إن حملته هي التي تتمتع بالزخم وإن المناظرات أعطتها "دفعا كبيرا" وجعلته أقرب إلى النصر في السادس من نوفمبر. وأضاف رومني أن حملة أوباما أشبه بسفينة "تتسرب إليها المياه بينما نحن ماضون قدما بأقصى سرعة". واستمر أوباما على النبرة الساخرة نفسها أمس عندما حذر حشدا في فلوريدا من إعطاء الثقة لمنافسه "المتهور" والمراوغ.