قال جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن "المعارضة السورية أحبطت اتفاق هدنة عيد الأضحى"، مشيرا إلى تصميمها على مواصلة العمليات القتالية. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن جاتيلوف قوله إن "الغربيين عرقلوا في مجلس الأمن الدولي إصدار بيان يدين العمل الإرهابي الأخير في دمشق". وأفادت الوكالة من مقر المنظمة بنيويورك بأن روسيا قدمت أمس الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي مشروعا لبيان يدين هذا الحادث، غير أن مجلس الأمن لم يتبن هذا المشروع بسبب موقف إحدى الدول الأعضاء فيه التي عللت رفضها الموافقة على الوثيقة الروسية ب"بقلة المعلومات" حول هذا الحادث. وأشارت "نوفوستي" إلى أن المشروع الروسي تضمن التعازي لأسر ضحايا التفجير، والتأكيد على تمسك مجلس الأمن الدولي بمكافحة "الإرهاب" بشتى أشكاله وفقا للالتزامات المنبثقة عن ميثاق الأممالمتحدة. يذكر أن مجلس الأمن الدولي لم يصدر بيانا بشأن الحادث الذي وقع أمس بدمشق وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، خرقا للهدنة المعلنة بين قوات النظام السوري والمعارضة بمناسبة عيد الأضحى.