سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد يوسف يقود الفنانين لمطالبة الرئيس مرسي بانصاف المهندس أسامة الشيخ دعاه الى الأمر بسرعة نظر النقض في الحكم بحبسه قائلا انه والفنون واثقون من عدالة القضية
المهندس أسامة الشيخ دعا المخرج خالد يوسف الرئيس المصري محمد مرسي - قبيل بداية جلسة الحوار بينه وبين فناني مصر اليوم - الى سرعة انصاف المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون السابق واتخاذ قرار بسرعة نظر النقض المقدم منه في الحكم بحبسه خمس سنوات بتهمة شراء مسلسلات تلفزيونية للعرض في رمضان قبل الماضي يبلغ عددها 15 مسلسلا بأسعار تزيد عن الأسعار التي حددتها لجنة شكلتها النيابة من موظفين في التلفزيون المصري بفارق نحو 19 مليون جنيه . ووصف خالد يوسف المهندس أسامة الشيخ بأنه واحد من أشرف الاعلاميين وأنه نجح في فترة وجيزة في نقل التلفزيون المصري نقلة نوعية شهد بها الجميع وأنه وكل الذين تعاملوا مع أسامة الشيخ يعرفون عنه كل الصفات الحميدة وعلى رأسها طهارة اليد وعفة اللسان . ونظر خالد يوسف خلفه الى الفنانين الذين حضروا اللقاء مع الرئيس مرسي وسألهم ان كان أحدهم لديه شيء مخالف لما قاله عن المهندس أسامة الشيخ فانفجر الفنانون في تصفيق متواصل وطلب الفنان محمد صبحي الكلمة مؤكدا على ما قاله خالد يوسف وانه يشهد لأسامة الشيخ بالأمانة والشرف والمهنية . وعقب اللقاء , قال يوسف ل "وكالة الأخبار العربية" , انه حرص على أن يكون طلبه هو سرعة نظر النقض وليس الدعوة لاصدار عفو رئاسي لأنه أولا يؤمن ايمانا قاطعا بعدالة قضية المهندس اسامة الشيخ التي يؤمن بها معه كل الذين تعاملوا معه على مدى سنوات طويلة خارج مصر وداخلها , وثانيا لأنه يعلم يقينا أن الشيخ لا يريد الخروج من السجن لكنه ينتظر اعلان براءته من هذه التهمة براءة تامة ويثق في أن الله سبحانه وتعالى أراد اختباره بهذا البلاء خصوصا وأن أوراق القضية تحوي داخلها كل أدلة براءته وأهمهما وجود تقرير من ادارة خبراء وزارة العدل والكسب غير المشروع يؤكد بوضوح براءته وانه لم يثبت على وجه اليقين أن أيا من الشركات الخاصة التي أشترى منها أعمالا باعت لاي تلفزيون آخر بسعر أقل على رغم أن الشراء للتلفزيون المصري للعرض على العديد من القنوات وبفترات تصل الى 50 عاما . وأضاف يوسف أنه يعلم أن الصحفي مصطفى بكري صاحب البلاغ في القضية أعلن أمام المحكمة أنه أبدا لم يقصد المهندس أسامة الشيخ في بلاغه وأنه لا يعرف اللوائح والقوانين المنظمة لعمليات الشراء وعبر عن تقديره واحترامه لأسامة الشيخ كقامة كبيرة في الاعلام المصري . واشار الى أنه أيضا تابع كيف تحول شهود الاثبات الذين قدمتهم النيابة وهم أعضاء اللجنة المشكلة من موظفي اتحاد الاذاعة والتلفزيون الى شهود نفي وأكدوا أن أحدا منهم لا يمكنه القطع بوجود اضرار بالمال العام . وألمح يوسف الى أن أمر الاحالة الصادر من النيابة أساسا لم يتضمن أية تهمة من تلك التي تؤدي الى مفهوم الاضرار العام سواء تربح أو تربيح للغير قائلا ان القضية الأولى التي حصل فيها الشيخ على حكم بالبراءة بعد عرض الموضوع على لجنة فنية متخصصة كانت الوقائع فيها تتعلق بنفس وقائع القضية الثانية ومن هنا كان الاندهاش للحكم المفاجيء . واختتم يوسف تصريحه بالاعراب عن أمله في أن يصدر الرئيس مرسي توجيهاته لوزارة العدل بسرعة نظر مذكرتي النقض في الحكم بعد مضي كل هذه الفترة على رغم اكثر من مذكرة استعجال قانونية تم التقدم بها لمحكمة النقض .