عاموس جلعاد المسئول الدفاعى الإسرائيلى أعربت إسرائيل الأربعاء، عن أملها فى نجاح العملية التى يقوم بها الجيش المصرى فى سيناء وذلك بعد مقتل 16 من عناصر حرس الحدود المصريين فى هجوم يشتبه فى ضلوع متطرفين إسلاميين فيه. وقال عاموس جلعاد، المسئول الكبير فى وزارة الدفاع الإسرائيلية للإذاعة" إن المسئولية عن سيناء تعود لمصر وحدها وهى تقوم بكل ما بوسعها لمكافحة الإرهاب، ونجاحها سيتيح تفادى اعتداءات رهيبة". وأضاف" أن المنظمات المتطرفة تمثل تهديداً للشرق الأوسط كله وليس فقط لمصر وهذا (الاعتداء) حرك شيئاً ما وهم (المصريون) أدركوا الأمر بشكل أفضل وانتقلوا إلى الفعل". وتابع جلعاد وهو جنرال متقاعد "يجب النظر إلى المستقبل ورؤية ما إذا كان هناك علاج فى العمق للإرهاب" من قبل المصريين. وحرص المسئول الإسرائيلى على التكتم دا، على سؤال بشأن التعاون بين جيشى وجهازى مخابرات مصر وإسرائيل، وقال" من الأفضل عدم الكشف عن الاتصالات". وأكد" أن التعاون الأمنى مع مصر متواصل بموجب روح معاهدة السلام (1979) ونصها غير أنه من الأفضل عدم الخوض فى التفاصيل". وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العملية التى شنها الجيش المصرى هى الأهم منذ حرب أكتوبر 1973. وبحسب التليفزيون المصرى الرسمى، تم قتل عشرين "مسلحاً" فى ضربة شنتها مروحيات مصرية فى سيناء. ونفذ الهجوم بعد ساعات من جنازة عسكرية فى القاهرة ل 16 عنصراً من حرس الحدود قتلوا مساء الأحد بيد مجموعة مسلحة حاول أفراد منها التسلل إثر ذلك داخل إسرائيل غير أنه قضى عليهم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الأحد، إن "الطريقة التى تصرف بها أعضاء هذا الكومندس تظهر مجدداً ضرورة أن تتحرك السلطات المصرية بحزم لاستعادة الأمن ومكافحة الإرهاب فى سيناء" التى تفاقم الانفلات الأمنى فيها خصوصاً بعد الإطاحة بحسنى مبارك بداية 2011.