وزير الخارجية الإيراني أكد وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن تعامل مصر وإيران واجتماعهما سيكون له تأثير إيجابي على استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأعرب صالحي، في تصريحات صحفية على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، الذي بدأ أعماله اليوم بمنتجع شرم الشيخ بمصر، عن أمله بأن يرتفع مستوى العلاقات بين البلدين مستقبلا إلى مستوى السفارة بدلا من المستوى الحالي وهو بعثة رعاية مصالح بكلا البلدين، مشددا على أن مصر ستظل دومًا "البلد الشقيق ذات التاريخ والحضارة العريقة". وبالإشارة للظروف التي تمر بها مصر حاليًا، قال صالحي: "إن مصر الآن تعيش وضعا داخليا، نأمل أن يتم معه إجراء الانتخابات الرئاسية، وأن تستقر الحكومة المصرية" معربًا عن أمل بلاده أيضًا بأن يشهد المستقبل خطوة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين، مؤكدًا أن البلدين مكملان لبعضهما البعض، ويشتركان بكثير من الجوانب الثقافية والدينية والتاريخية. كما أعرب الوزير الإيراني عن سعادته لزيارة مصر، والمشاركة بالاجتماعات الوزارية لحركة عدم الانحياز، موضحًا أن الاجتماع الوزاري بشرم الشيخ هو اجتماع تحضيري لقمة زعماء الحركة، المقرر عقدها في طهران خلال سبتمبر المقبل. تجدر الإشارة إلى أن مصر، بصفتها رئيس الدورة الحالية لحركة عدم الانحياز، تستضيف اجتماعًا لوزراء خارجية دول الحركة، تمهيدًا لتسليم رئاسة الدورة القادمة لإيران.