التقي السيد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة مصر خلال زيارته إلى محافظة البحيرة ضمن حملته الانتخابية، بالأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والمدن الخمس الغربية والقيادات الكنسية. وتبادل الاطراف الحديث عن مستقبل مصر السياسي والاقتصادي، وخلال اللقاء طالب الأنبا باخوميوس بعودة ما يعرف بجلسات النصح في حالة رغبة قبطي او قبطية في الدخول إلى الاسلام، علي ان يذهب وفد من الكنيسة بطلب من مديرية الامن، وذلك بهدف الجلوس مع من يريد اعتناق الاسلام والتحدث معه حول ذلك لتحديد مصيره. واضاف ان وزير الداخلية الأسبق حبيب العدلي، الغي جلاسات النصح، وهو ما احدث خلافات كبيرة ادت إلى وجود بدائل من قبل الكنيسة للحصول علي حقوقهم واسترداد المسيحي الذي اعتنق الاسلام رغم عنه، وهو ما حدث بالتحديد في كنيسة امبابه، مشيرا ان جلسة النصح كانت تعقد قبل تولي العدلي الوزارة. واكمل الأنبا باخوميوس مطران، ان مندوب الكنيسة طلب خلال اجتماعات بيت العائلة مؤخرا بعودة جلسة النصح. كما طالب بوجود نائب لرئيس الجمهورية، نافيلا بتحول مصر إلى لبنان جديد في اشار منه إلى الحرب الأهلية هناك. قائلا "ليست هناك ارض مسيحية واخري مسلمة في مصر". ورفض اتهام الاقباط بأنهم محتجبين عن العمل السياسي قائلا : "تربيتنا الروحية لا تتفق مع هذا الاتهام". واختتم تصريحه ان مجلس قيادة الثورة والاتحاد الاشتراكي بالاضافة إلى المنابر الحزبية جميعها كانت تستبعد الاقباط من عمل السياسي.