تقدمت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة للأمام بتقديمه تبرعا بقيمة 15 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا الحساس. ويأتي هذا التعهد في وقت حرج للأونروا تعاني فيه من عجز تمويلي بمقدار 101 مليون دولار أدى إلى المخاطرة بتأجيل بدء العام الدراسي في 685 مدرسة تابعة للأونروا تقدم الخدمة لنصف مليون طالب وطالبة في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية. وفي معرض تعليقه على هذا التبرع، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول “يعد التعليم حقا أساسيا للأطفال في أي مكان في العالم ولم يكن ينبغي أن نصل إلى النقطة التي يصبح فيها العام الدراسي في الأونروا واقعا تحت خطر التأجيل بسبب النقص التمويلي لموازنة الأونروا العامة”. وأضاف كرينبول بأن “حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال وزارة التعاون الدولي والتنمية، قد استجابت لندائنا بالتعهد بالتبرع بمبلغ 15 مليون دولار، ولولا هذا التبرع لكنا لا نزال تحت خطر تأجيل عامنا الدراسي”. وأعرب كرينبول عن شكره بالقول “ولذلك فإنني أشعر بعميق الامتنان لشعب وحكومة الإمارات العربية المتحدة بالنيابة عن نصف مليون صبي وفتاة سيبدأون عامهم الدراسي في الوقت المحدد وبدون تأخير. إن سخاءكم وتضامنكم قد جعلا حدوث هذا أمرا ممكنا”. ولطالما كانت الإمارات العربية المتحدة مانحا مهما وثابتا للأونروا. ويأتي الالتزام الأخير إضافة إلى تبرعها السنوي البالغ 1,8 مليون دولار لأنشطة الأونروا الرئيسة وإلى العديد من المشروعات التي يتم تمويلها من قبل المؤسسات الإماراتية. كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك بنشاط في اللجنة الاستشارية للأونروا منذ أن أصبحت عضوا فيها عام 2014