قال أعلى مبعوث للأمم المتحدة فى العراق، إن الصراع فى سوريا المجاورة يساعد فى تأجيج الإرهاب والتوترات الطائفية فى العراق، بما يمكن جماعات مثل القاعدة من إقامة علاقات مع تيارات مماثلة عبر الحدود. وأبلغ نيكولاى ملادينوف مجلس الأمن الدولى يوم الاثنين أن حل الأزمة السورية وتبنى إستراتيجية إقليمية ضد جميع أشكال التطرف الدينى أو الطائفى "أمر حيوى لتحقيق الاستقرار قى العراق". وقال إن الوضع الأمنى المتدهور فى العراق يستغله الإرهابيون والجماعات المسلحة الساعية لتأجيج الكراهية الطائفية وتقويض الحكومة والمؤسسات المنتخبة. وأدان مجلس الأمن التصعيد الأخير فى الهجمات فى العراق "بأقوى العبارات" وشدد على أنه "لا يمكن أن يهدم عمل إرهابى مسارا نحو السلام والديمقراطية وإعادة البناء" فى البلاد.