نجحت الأجهزة الأمنية لليوم الثانى على التوالي، عقب صلاة الجمعة اليوم، في منع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المحظورة، من محاولات اقتحام منزل قاضى اليمن فى محاكمة الرئيس المعزول. كان العشرات من أعضاء الجماعة قد خرجوا فى مسيرة من مسجد النبرواى بشارع الجمهورية ثم توجهوا إلى شارع جيهان وحى الجامعة ومنه لمنزل قاضى اليمين. وفرضت الأجهزة الأمنية أطواقا أمنية وسيارات تابعة لمديرية أمن الدقهلية مدعومة بأفراد من قوات الأمن، لتأمين منزل المستشار حسين قنديل رئيس نادى قضاة المنصورة قاضى اليمين فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وغلق الشارع وتفتيش السيارات والمارة والأطلاع على هويتهم تحسباً لحدوث أية أعمال شغب أو عنف. وكانت جماعة الإخوان المحظورة قد أعلنت مساء أمس، الخميس، عن تنظيم مجموعة "شباب ضد الانقلاب" التابعة لها مسيرة ليلية ضد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وانطلقت المسيرة من أمام القرية الأولمبية جابت شوارع حي الجامعة واتجهت الي منزل حسين قنديل قاضي اليمن في محاكمة الدكتور محمد مرسي. وردد المشاركون في المسيرة هتافات "ارحل يا سيسي.. مرسي هو رئيسي"، و"عيش حرية شريعة إسلامية" ، و"الداخلية مش وزارة الداخلية بيت دعارة"، و"يا قنديل قول الحق .. مرسى رئيسك ولا لا"، و"يسقط يسقط حكم العسكر". وفى ذات السياق، قرر اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، والعميد السعيد عمارة مدير مباحث المديرية تعيين حراسة أمنية مشددة على منزل المستشار حسين قنديل. يأتي ذلك عقب مهاجمة عدد من جماعة الإخوان منزله للمرة الثانية بمنطقة شارع جيهان بمدينة المنصورة، وكتابة عبارات وشعارات تتضمن سب وقذف للقضاة والجيش والشرطة، وترديد هتافات معادية لمؤسسات الدولة والمطالبة بعودة المعزول، ووقف المحاكمة ورميه بالحجارة والهروب من المكان قبل حضور قوات الأمن. وتوجهت قوات الأمن إلى مكان التجمهر، وحاولت فض المسيرة لمنع حدوث اشتباكات بين المتظاهرين والأهالى، وحدثت حالة من الكر والفر فى المنطقة، إلى أن تم إخلاء المكان بعد قدوم الأجهزة الأمنية. يشار إلى أن ما يقرب من 150 شخصاً من أنصار المعزول، قد نظموا مساء أمس مسيرة بمدينة المنصورة، وتجمهروا امام منزل المستشار حسين قنديل، وكتبوا على جدران منزله عبارات مسيئة ومندده بالجيش والشرطة .