أكد السفير الفنزويلى أنطونيو ايرنانديس، أن ما يحدث فى مصر هو ثورة شعبية، وأنه نقل لبلاده حقيقة الأوضاع فى مصر بعد 30 يونيه، جاء ذلك فى أول لقاء للسفير الفنزويلى بعد عودته للقاهرة بعد أن استدعته بلاده للتشاور بعد أحداث 30 يونيه حيث التقى اليوم الاثنين مع مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى. وسلم السفير الفنزويلى صباحى خطابا رسميا يشكره فيه على جهوده من أجل عودته لمباشرة مهام عمله، مؤكدا أنه نقل لحكومة بلاده شرحا أمينا عن حقيقة الأوضاع فى مصر عقب ثورة 30 يونيه، كما سمعها من مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى، وهو ما أكده قرار الرئيس الفنزويلى بعودة سفيره للقاهرة واستئناف العلاقات بين البلدين. ونقل ايرنانديس تقدير الرئيس الفنزويلى لصباحى، وبدوره وجه صباحى التحية للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الذى استجاب لمطلب سرعة إعادة سفير بلاده للقاهرة، مؤكدا على متانة وعمق العلاقات بين الشعبين المصرى والفنزويلى. وأضاف صباحى قائلا: عرفنا دولة فنزويلا البوليفارية منذ عهد الزعيم الراحل "هوجو شافيز"، مناصرة لأحرار العالم، متقدما بخالص الشكر والتقدير للرئيس الفنزويلى لحرصه على استمرار العلاقات العميقة بين البلدين، معربا عن أمله فى استمرار علاقات الود والصداقة بين الشعبين. يذكر أن صباحى، كان قد أرسل خطابا إلى "مادورو"، عقب قراره باستدعاء السفير الفنزويلى بالقاهرة للتأكيد على أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية بامتياز، وليست انقلابا عسكريا، وطالبه بسرعة إعادة سفيره للقاهرة حفاظا على علاقات الصداقة بين البلدين وهو ما استجاب له مادورو.