أتمت السلطات الإسرائيلية ما تقول إنها آخر عملية نقل جوي كبيرة لمهاجرين إثيوبيين، لتنهي بذلك عقودا من الجهود لنقل بقايا مجتمع قديم إلى الدولة اليهودية. وقالت المتحدثة باسم الوكالة اليهودية شبه الرسمية،تالي أرونسكي، إن 450 شخصا وصلوا، الأربعاء، وينتمي هؤلاء إلى الفلاشا مورا، وهو مجتمع تحول أسلافه من اليهودية إلى المسيحية تحت الإكراه قبل نحو مائة عام، لكنهم تمكنوا من الحفاظ على بعض العادات اليهودية. وأوضحت أرونسكي أن هذا النقل الجوي يتوج عملية استغرقت ثلاث سنوات لجلب سبعة آلاف من الفلاشا مورا. ويعيش الآلاف من اليهود الإثيوبيين في إسرائيل، ووصل كثيرون إلى البلاد في عمليات نقل جوي سرية عامي 1984 و 1990. ولا تزال هناك أعداد صغيرة من فلاشا مورا في إثيوبيا. ونظم العشرات من أقاربهم احتجاجا أمام مكتب رئيس الوزراء في القدس اليوم الأربعاء للمطالبة بجلب الباقين إلى إسرائيل.