نفت جماعة الإخوان المسلمون الاتهامات الموجهة إليها بالضلوع في أعمال عنف وممارسات إرهابية، على ضوء الأحداث الأخيرة، وإعلان أجهزة الأمن توقيف المئات من أفرادها، قائلة إنها تؤمن ب"حرمة الدم"، ولم تنخرط في العنف خلال حقبة الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي "اعتقل 50 ألفًا" من عناصرها. وشددت الجماعة، في بيان لها السبت -وبثه موقع سي إن إن عربية- ردًا على اتهامها بالتورط في حريق شركة "المقاولون العرب" بميدان رمسيس في القاهرة، واتهام عناصرها بحمل السلاح، على أنها تؤمن ب"حرمة الدم شرعًا وقانونًا وإنسانيًا، وبحرمة الفساد والإفساد في الأرض.. وبالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية." وأضافت الجماعة في بيانها، أن نظام الرئيس السابق، حسني مبارك "اعتقل وسجن 50 ألفًا" من أنصارها، دون أن ترد بارتكاب "حادثة عنف واحدة"، وتابعت بالقول: "كل ما نسبوه إلى الإخوان كذب في كذب، وستار يخفون وراءه إرهابهم ووحشيتهم، التي طالت المتظاهرين السلميين اليوم الجمعة -على سبيل المثال- ولم يكن معهم أي نوع من الأسلحة، ولا حتى الحجارة." وركزت الجماعة هجومها على وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قائلة: "قد رأينا كيف امتدت يده بالقتل والحرق لآلاف المصريين في مجازر عديدة، أهمها مجزرة الحرس الجمهوري، والمنصة، ومجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، وفي مجازر يندى لها جبين البشرية على مدى التاريخ." واتهمت جماعة الإخوان قيادة الجيش بممارسة "الغدر والخيانة للأمانة، والانقلاب على الشرعية، ومصادرة الحريات، وحل المؤسسات الدستورية، وتعطيل الدستور"، وفقًا للبيان الذي نشرته الجماعة على موقعها الرسمي.