أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم السبت، بياناً شددت خلاله على إيمانها بحرمة الدم، مؤكدة على التزامها بالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية، جاء ذلك ردًا على اتهام بعض القوى السياسية والحزبية للجماعة بارتكاب حوادث عنف على خلفية حريق بشركة المقاولون العرب ومبنى بنك الدم المجاور لها برمسيس وقالت الجماعة:" اعتقل وسجن منهم 50 ألفا في عهد الرئيس الأسبق "مبارك" ولم يرتكبوا حادثة عنف واحدة.. إننا نؤمن بحرمة الدم شرعا وقانونا وإنسانيا، كما نؤمن بحرمة الفساد والإفساد في الأرض، ونسعى لبناء البلاد وتقدمها ونهضتها وحريتها واستقلالها.. ونؤمن بالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية"، معتبرين في الوقت نفسه أن كل ما نسب إليهم "كذب"، وستار يخفون وراءه إرهابهم ووحشيتهم التي طالت المتظاهرين السلميين أمس، ولم يكن معهم أي نوع من الأسلحة ولا حتى الحجارة فقد تم قتلهم في الشوراع بالرصاص الحي من فوق البنايات ومن الطائرات وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على انعدام المصداقية والتذرع بالأكاذيب للاستمرار في قهر الشعب حتى يخضع لسيطرة العسكر على الحكم". وكانت وزارة الداخلية أعلنت أنها ألقت القبض على 1004 من جماعة الإخوان في 18 محافظة بمصر خلال أحداث ومظاهرات أمس.