«تصريحات هوجاء»، هكذا وصفت النائبة الجمهورية والمرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية ميشيل باكمان التصريحات التى أدلى بها السيناتوران الجمهوريان البارزان جون ماكين ولندساى جراهام، والتى طالبت بإطلاق سراح أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، ووصفت ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب. وقالت باكمان فى تصريحات نشرت على المدونة الرسمية الخاصة بها: «كيف يمكن لماكين وجراهام أن يطلبا إطلاق سراح أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المتهمين فى قضايا جنائية». وتابعت العضو فى لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الأمريكى قائلة «ما حدث فى مصر لم يكن انقلابا، بل هو استعادة لثورة 2011، لقد هدد الرئيس المعزول محمد مرسى ضد شعبه للبقاء فى السلطة؛ لذا اضطر الجيش للتدخل بما رأى أنه ضرورة للدفاع عن حرية الشعب المصرى». واستمرت بقولها «لا أدرى لماذا يظهر ماكين وجراهام كل هذا الدعم لقيادات الإخوان المسلمين، ويطالبون بالإفراج عنهم، وإشراكهم فى المحادثات والمفاوضات، بينما لا يزال مرسى وأولئك الإخوان يروجون للعنف وثقافة الخوف». ومضت قائلة «لدى ثقة بأن زملائى فى مجلس الشيوخ مهتمون بدعم المؤسسات الديمقراطية فى مصر، ولكن ينبغى عليهم ألا يكونوا داعمين لنظام الإخوان المسلمين، فهم يجب عليهم أن يدعموا القادة الحقيقيين للربيع العربى، ألا وهى الشعوب نفسها وعشرات الملايين الذى خرجوا للشوارع فى 30 يونيو».