دعت الولاياتالمتحدة مجددا إيران إلى إطلاق سراح أمير ميرزاي حكمتي وهو أمريكي من أصل إيراني تتهمه إيران بالتجسس وطلبت النيابة الإيرانية إنزال عقوبة الإعدام به وذلك خلال أول جلسة محاكمة يخضع لها. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا أن الدبلوماسيين السويسريين الذين يمثلون المصالح الأمريكية في طهران بسبب عدم وجود علاقات بين إيرانوالولاياتالمتحدة، طلبوا الاجتماع بأمير ميرزاي حكمتي يوم "السبت" الماضى ولكن السلطات رفضت ذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر "نحن مطلعون على المعلومات الصحفية التي تشير إلى بدء محاكمة حكمتي في جلسة مغلقة". وأضاف "طلبنا الاجتماع به عن طريق السفارة السويسرية.. ونحن ندعو الحكومة الإيرانية إلى السماح للدبلوماسيين السويسريين برؤيته وإطلاق سراحه دون تأخير". وقال تونر "شاهدنا أصلا النظام الإيراني يتهم خطأ أشخاصا بأنهم جواسيس ويحبس أبرياء أجانب لأسباب سياسية".. وأضاف أن "السويسريين طلبوا من الإيرانيين الاجتماع بحكمتي في 24 ديسمبر ولكنهم رفضوا أي زيارة قنصلية له". وكانت وكالة أنباء "فارس" قد أفادت يوم أمس الثلاثاء بأن النيابة طلبت العقوبة القصوى، الإعدام على الأرجح، للأمريكي الإيراني المتهم ب"التجسس للسي آي إيه والذي اعتقل في طهران في منتصف ديسمبر الجارى، وذلك في الجلسة الأولى لمحاكمته أمس "الثلاثاء" في طهران. وقال المدعي كما نقلت عنه الوكالة إن اعتراف أمير ميرزاي حكمتي "يظهر بوضوح أن المتهم تعاون مع السي آي إيه وتحرك ضد الأمن القومي الإيراني.. لهذا السبب أطلب العقوبة القصوى". وكان التليفزيون الإيراني قد بث منتصف الشهر الحالي مشاهد لحكمتي وهو يعترف بان "مهمته" كانت اختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.