دعا الأزهر الشريف كافة المصريين للمشاركة في مبادرة المصالحة الوطنية الشاملة التي تنطلق، الأربعاء، وإنجاحها "دون إقصاء لأحد وبما يضمن جمع كلمة المصريين ولم شملهم حول المصالح العليا للوطن". وقال الأزهر في بيان أصدره مساء الثلاثاء: "انطلاقا من المسؤولية الدينية والثوابت الوطنية للأزهر وقياما بمسؤوليته التي ينتظرها منه الشعب المصري وأملا في الخروج بالوطن من هذه الأزمة يدعم الأزهر مبادرة المصالحة الوطنية دعما كاملا". وأضاف البيان: "يدعو الأزهر الشريف كل المصريين أن يشاركوا جميعا؛ أحزابا وتيارات سياسية ومجتمعية ومؤسسات، في إنجاح هذه المصالحة الوطنية المرجوة والإقبال عليها بروح الصدق والشفافية لتحقيق وحدة الشعب وأمنه وسلامته". وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور دعا إلى مصالحة وطنية "دون إقصاء"، لافتا إلى أن إطار المصالحة موجه لكافة القوى السياسية في البلاد، معتبرا أن الشعب المصري هو صاحب الإرادة الشرعية. وأكد منصور أن البعض يحاول دفع البلاد إلى العنف، وتعهد باستعادة الاستقرار والأمن. كما أكد نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية، محمد البرادعي، على أهمية مشاركة الإخوان المسلمين في العملية الانتقالية ترسيخاً لمبدأ التعددية.