أدان حزب الحرية والعدالة أعمال العنف التى وقعت فى عدد من محافظات مصر؛ حيث حمل أجهزة الدولة المعنية مسئولية حماية المواطنين و الممتلكات بالإضافة لمقار الأحزاب ولكافة التجمعات السلمية مطالباً وزارة الداخلية محاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين. وطالب الحزب - في بيان له اليوم الأربعاء - جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي لأعمال العنف قائلا "نحمل قادة جبهة الإنقاذ وعلي رأسهم الدكتور البرادعي والأستاذ عمرو موسي والدكتورالسيد البدوي والأستاذ حمدين صباحي مسئولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري". وقال الحزب إن التاريخ يثبت أن مظاهرات التيارالاسلامي تنتهى دائما بالسلمية بينما مظاهرات حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ تنتهى بالمولوتوف والخرطوش واقتحام مؤسسات الدولة وحرق ممتلكات الأفراد والدولة. واكد علي تمسكه بالحوار، داعياً المعارضة للاستجابة للمبادرات العديدة التي تدعو لنبذ العنف، مشدداً علي ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده. ياتى ذلك بعد أعمال العنف المتفرقة التي شهدتها عدة محافظات؛ ففي طنطا، قام عدد من المحسوبين على حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ بالهجوم علي مبني المحافظة محاولين منع المحافظ الجديد من تأدية مهامه ثم أضرموا النيران في عدد من المحال التجارية، بحسب بيان الحرية والعدالة". وبحسب البيان، تم حرق مقر الاخوان المسلمين بطنطا بينما قامت مجموعة صغيرة بالمحلة الكبرى من حركة "تمرد" بالاعتداء علي منزل أسرة المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ وقاموا بحرق سيارته الخاصة. وفي محافظة المنوفية، قام العشرات من حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ بغلق مبني المحافظة وكتابة عبارات خادشة للحياء العام علي جدران المبني مع الاعتداء علي عدد من الأهالي مؤيدي المحافظ الجديد، وتكرر نفس السيناريو في محافظات الدقهلية والبحيرة وبني سويف والأقصر بمعاونة عدد من البلطجية والمأجورين. وفي الإسكندرية، قام أيضا عدد من البلطجية بالاعتداء علي وقفة سلمية نظمتها جماعة الإخوان المسلمين لاستقبال شهر رمضان مما أدي إلي وقوع العديد من الجرحى والمصابين بينهم ثلاث إصابات خطيرة، حسبما ذكر البيان.