سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد صعود مصر للمباراة الفاصلة للوصول لمونديال 2014 . ماهي آليات قرعة هذا الدور ؟ تصنيف الاتحاد الدولي سيلعب دورا في القرعة التي ستجري بين العشر الأوائل
هل تحقق مالاوي والكونغو المعجزة لمصر وتبعد عن لقاءات العمالقة
بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا - أن قرعة الدور الحاسم في تصفيات كاس العالم لكرة القدم للفرق العشر التي وصلت لهذا الدور عن القارة الأفريقية سيحكمها التصنيف الذي سيصدره الفيفا بعد الجولة الأخير من التصفيات المقررة أوائل سبتمبر 2013 بات علي المنتخب أن يجاهد من أجل أن يكون ضمن الخمسة الأوائل في التصنيف أفريقيا والذين سيوضعون في المستوي الأول علي أن تأتي الفرق الخمسة التالية في المستوي الثاني ، بمعني ألا يتلقي الخمسة الأوائل مع بعضها البعض ويلتقوا عن طريق القرعة المباشرة مع الفرق الخمسة التالية بداية من السادس وحتي العاشر . ولما كانت مصر تحتل المرتبة الخامسة عشرة في الترتيب الحالي علي مستوي القارة الأفريقية حسب النتائج الأخيرة فإنها ستوضع في المستوي الثاني لتلاقي بالقرعة أيا من المنتخبات الخمسة التي تحتل المراكز الخمسة الأولي وهي كوت ديفوار وغانا والجزائر ونيجيريا وتونس وهو أمر حتمي مالم يخرج منتخب من هذه الفرق الخمسة في الجولة الأخيرة من التصفيات ويصعد فريق آخر يكون ترتيبه في التصنيف الدولي اقل من مصرعلي أن يحسن المنتخب المصري من تصنيفه بفوززه علي غينيا في المباراة الأخيرة في التصفيات ويلعب مبارتين وديتين دوليتين يفوز بهما ويعتمدهما الاتحاد الدولي .
شروط قاسية علي منتخب مصر الذي أهمل في مباريات ودية دولية كانت ستحسن من مركزه وتبعده عن ملاقاة الكبار والتي لقي فيها هزائم مثل مباريات كوت ديفوار وغانا وبتسوانا وغيرها .
لكن السؤال الآن يدور حول فرص مصر للصعود في التصنيف الدولي الي الخمسة الأوائل في أفريقيا قبل إجراء القرعة بشأن المباراة الفاصلة ذهابا وإيابا والتي ستحدد الصاعد للمونديال عام 2014 ؟
أولا : من خلال فوز مصر بمباراتي زيمبابوي وموزمبيق رفعت رصيدها ايل 543 نقطة بعد أن كانت 491 نقطة وسيرتفع الترتيب عما عليه الآن في بدايات الشهرالقادم، وإن كان غير كاف لصعودها للمراكز الخمسة الأولي التي تحتلها كوت ديفوار وغانا والجزائر ونيجيريا وتونس .
ثانيا : يتبقي في المرحلة الأخيرة فرص خروج كل من نيجيريا وبوركينا فاسو وتونس : فنيجيريا التي تسبق مصر تتصارع معها ملاوي علي بطاقة المجموعة فإذا فازت مالاوي علي نيجيريا في المباراة الحاسمة أخلت الطريق لمصر بإزاحتها نيجيريا مع العلم أن مالاوي تصنيفها متأخر عن مصر .
ثالثا : توجد أيضا مواجهة شرسة بين بوركينا فاسو التي تتقدم على مصرفي الترتيب والكونغو المتأخرة عنها والتأهل إذا جاء في صالح االكونغو سيكون لصالح مصر ويبعد بوركينا فاسو المتقدمة عن مصر وتصعد مصر أعلي من الكونجو في حين أن زامبيا وغانا سيقصي أحدهما الأخر لتواجدهما معا في مجموعة واحدةلكن كل منهما متقدم عن مصر وإن كانت زامبيا أقرب في التصنيف لمصر من غانا ويمكن لمصر أن تسبقها في حال وفقت في مباراة غينيا ومبارتين دوليتين وديتين شرط إخفاق زامبيا .
رابعا : وبإعلان الاتحاد الدولي فتح تحقيق في مجموعة تونس التي تسبق مصر بشأن اشراك غينيا الاستوائية لاعبا لايستحق اشراكه في مباراتها أمام الرأس الأخضر يفتح الباب أمام منافسة الرأس الأخضر لحصولها علي الثلاث نقاط في مباراتها التي انهزمت فيها أمام غينيا الاستوائية وبها تزداد فرصها لخطف البطاقة من تونس في المباراة الحاسمة بينهما وهو مايجعل فرصة مصر قوية أيضا في حال خروج تونس كون مصر تسبق الرأس الأخضر في الترتيب.
بمعني أنه على مستوي الفريق التي تمتلك فرص التأهل يمكن أن نقول أن مصر في المركز السابع بعد كوت ديفوار، غانا، الجزائر ، ( تونس أو الرأس الأخضر في حال ثبوت الاتهامات )، (نيجيريا أو مالاوي)، (بوركينا فاسو أو الكونغو)، وفي حال فشل كل من نيجيريا وبوركينا فاسوأو تونس في التأهل بالجولة الأخيرة ، و المنتخب المصري محافظا على هذا الترتيب إفريقيا تكون فرصته كبيرة بين الخمسة الكبار اللائي سيقابلن الخمسة التاليين في التصنيف .
ويجب علي الفريق المصري أيا كانت الفرص أن يحسن من ترتيبه بالفوز علي غينيا في الجولة الأخيرة من التصفيات ولايلعبها للشهرة أو تحصيل حاصل ، علي أن يفوز في المبارتين الدوليتين الوديتين اللتين سيلعبهما قبل إصدار التصنيف النهائي في سبتمبر ومنها مباراة مع الكاميرون في الرابع عشر من أغسطس القادم ، والكاميرون قريبة أيضا من تصنيف مصر الحالي ونتائج مصر الأخيرة تجعلها تسبق الكاميرون أو ليبيا اللتين ستتقابلان في المرحلة الأخيرة لحسم البطاقة .
وهناك من يري بقوة أن مصر تمتلك منتخبا قويا ولاعبين يستطيعون حسم أي لقاء ، وبالتالي عليها ألا تهاب أي فريق في أفريقيا كونه بطلة أفريقيا سبع مرات وفازت علي كل الفرق الأفريقية والعربية التي تحتل المراكز الخمسة الأولي ، وتصنيفها الطبيعي الأول أفريقيا لولا الظروف التي تتعرض لها مصر والصعوبات التي واجهت المنتخب المصري في الاستعدادات للتصفيات حتي إنه كان محروما بسبب الظروف الأمنية من اللعب علي أرضه ومع ذلك حقق العلامة الكاملة في مشوار التصفيات أشاد به الاتحاد الدولي ووصفه بالمشوار الأنيق لمصر .وقد سبق أن فاز علي المصنفين الأوائل الآن مثل كوت ديفوار وغانا والكاميرون ونيجيريا والجزائر وغيرها ولولا هذا الفوز المتتالي عليهم لماحقق بطولات أفريقيا الكثيرة ولما وصل الي الترتيب التاسع في التصنيف الدولي منذ فترة قريبة وتهافتت عليه الفرق الكبري لملاقاته وفي ومقدمتهم البرازيل والأرجنتين وانجلترا وايطاليا وغيرهم . فريق مصر يجب أن يخافه الجميع ولايخاف هو من أي فريق ، وأيا كان ترتيبه يستطيع حسم وخطف بطاقة التأهل بقوة للبرازيل حيث المونديال 2014 ،،لكن هذا يتطلب استعدادا قويا وعدم الاستهانة بالخصم ووضع هدف الوصول للمونديال أمام اعين اللاعبين والذي سيكون ذا طعم خاص كونه يأتي بعد 24 عاما من آخر مشاركة في مونديال ايطاليا عام 90 ، وكونه أيضا سيدخل البسمة فوق شفاه المصريين والتي تغيب عنهم منذ فترة طويلة .