المتحدث العسكري: اللنش المضبوط يرفع علم توجو ولا يحمل أسلحة إيرانية ويقل أمريكيين وأوكرانيين وغيرهم

قال العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة: إن اللنش المضبوط بمعرفة قوات البحرية المصرية، كان يرفع علم دولة توجو، ولا يحمل أسلحة إيرانية كما وصفته وسائل الإعلام الأجنبية.
وأوضح المتحدث العسكري أن الأسلحة المضبوطة على اللنش هي: "64" بندقية آلية و "28" طبنجة مختلفة الأنواع، وجنسيات رجال الأمن باللنش (أمريكية - أوكرانية - روسية - يونانية).
وأوضح المتحدث العسكري في بيان نشره على صفحته على موقع "فيسبوك" بعد ظهر اليوم الجمعة أنه فى ضوء استفسارات أعضاء الصفحة الكرام وردود الأفعال التى تم رصدها بوسائل الإعلام المختلفة بخاصة الأجنبية منها، حول ما نشرناه عن قيام القوات البحرية بضبط أحد اللنشات متوسطة الحجم (يحمل اسم "سى أو إم آر " ويرفع العلم التوجولى) والعثور بداخله على عدد من الأسلحة وكميات من الذخائر مختلفة الأنواع، توضح القوات المسلحة عددا من النقاط المهمة:
1- بعض شركات الأمن العالمية الخاصة بدأت فى تكوين جماعات من رجال الأمن ذوى خبرات سابقة للعمل على تأمين السفن التجارية بمنطقة البحر الأحمر، نتيجة لوجود أعمال قرصنة بحرية قبالة السواحل الصومالية وأثناء عبور منطقة القرن الإفريقى، وخلال إبحار مثل هذه السفن قد تدخل بعضها إلى المياه الإقليمية المصرية على وجه الخطأ، وفى هذه الحالة تقوم وحدات القوات البحرية المصرية باعتراضها وممارسة حق الزيارة والتفتيش عليها.
2- الأسلحة التى تم ضبطها باللنش هى [ عدد "64" بندقية آلية من طراز " إم 16 " الأمريكية الصنع - عدد "28" طبنجة مختلفة الأنواع ] والتى يستخدمها رجال الأمن باللنش [ من جنسيات مختلفة " أمريكيين - أوكرانيين - روسيين - يونانيين " ] فى تنفيذ مهامهم لتأمين السفن التجارية ... إلى جانب كميات من الذخائر لا ترتقى أبداً لتوصيفها بشحنات، وليست كما وصفتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية، بأن اللنش المشار إليه يحمل شحنات من الأسلحة الإيرانية.
3- نود أن نؤكد أن المنظومة الإعلامية للقوات المسلحة المصرية ومنها هذه الصفحة، التى تعمل منذ اليوم الأول لإطلاقها وفقاً لقواعد ثابتة مبنية على المصداقة والشفافية والإحترام المتبادل، إيماناً بحق المواطن المصرى والرأى العام المحلى والعالمى فى معرفة الحقائق الكاملة فى كل الشئون التى تتعلق بالمؤسسة العسكرية، وتوضيح الالتباس والغموض، الذى ينتج أحيانا عن استخلاص البعض لاستنتاجات خاطئة ارتباطاً بعدم إلمامهم بالأمور التخصيصية العسكرية لبعض الموضوعات، المتعلقة بالقوات المسلحة.