قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، إن اللنش الذي تم ضبطه بمعرفة القوات البحرية في مياه البحر الأحمر، يحمل اسم "سىيأو إم أر" ويرفع العلم التوجولي. وأضاف، «علي» أن الأسلحة التي تم ضبطها باللنش هي [عدد "64" بندقية آلية من طراز "إم 16" الأمريكية الصنع - عدد "28" طبنجة مختلفة الأنواع ] والتي يستخدمها رجال الأمن باللنش [من جنسيات مختلفة "أمريكيين - أوكرانيين - روسيين - يونانيين"] في تنفيذ مهامهم لتأمين السفن التجارية، إلى جانب كميات من الذخائر لا ترتقي أبدًا لتوصيفها بشحنات، وليست كما وصفتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية، بأن اللنش المشار إليه يحمل شحنات من الأسلحة الإيرانية.
وأشار إلى أن بعض شركات الأمن العالمية الخاصة بدأت في تكوين جماعات من رجال الأمن ذوي خبرات سابقة للعمل على تأمين السفن التجارية بمنطقة البحر الأحمر، نتيجة لوجود أعمال قرصنة بحرية قبالة السواحل الصومالية وأثناء عبور منطقة القرن الإفريقي، وخلال إبحار مثل هذه السفن قد تدخل بعضها إلى المياه الإقليمية المصرية على وجه الخطأ، وفي هذه الحالة تقوم وحدات القوات البحرية المصرية؛ باعتراضها وممارسة حق الزيارة والتفتيش عليها.
وأضاف: "نؤكد على أن المنظومة الإعلامية للقوات المسلحة المصرية؛ ومنها هذه الصفحة، التي تعمل منذ اليوم الأول لإطلاقها؛ وفقًا لقواعد ثابتة مبنية على المصداقة والشفافية والاحترام المتبادل، إيمانًا بحق المواطن المصري والرأي العام المحلي والعالمي في معرفة الحقائق الكاملة في كافة الشؤون التي تتعلق بالمؤسسة العسكرية، وتوضيح الالتباس والغموض، الذي ينتج أحيانا عن استخلاص البعض لاستنتاجات خاطئة، ارتباطًا بعدم إلمامهم بالأمور التخصيصية العسكرية لبعض الموضوعات، المتعلقة بالقوات المسلحة.