قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه "مع اقتراب الذكرى الأليمة لسقوط بغداد تحت سنابك التتار الجدد، على الذين تصوروا فى الغرب، الأمريكان خاصة المحافظن الجدد ومن يساندهم والاتحاد الأوربى، وأداتهم العسكرية "حلف الناتو"، ومظلتهم العالمية "الأممالمتحدة" أن يدركوا أسباب إخفاق وعوامل الهزيمة المريرة لما شنوه من حرب تصوروها على الإرهاب". وأضاف العريان، عبر حسابه على "فيس بوك"، أن "وهم بناء الأمم سقط فى أفغانستان، ولن ينجح فى أى مكان؛ الكتالوج غير صالح، حيث إن الشعوب لن تسمح بتدمير مؤسسات الدولة، لأنها مكتسبات شعوب وحصيلة تضحيات أجيال. وتابع "فلن نعيد ما فعله بريمر فى العراق من تفكيك للقوات المسلحة وتسريح للجيش، ولن يتم تحت أى ظرف تدمير البوليس، مهما وظفت من إعلام وجندت من بلطجية أو صبية ومهما انخدع أبرياء بممارسات نتخذها ذريعة لنشر الفوضى تحت مسميات براقة". وأكد العريان أن الأجهزة الوطنية من رئاسة وبرلمان وحكومة ومراكز دراسات ستتولى مساعدة الشرطة على تجاوز محنتها والنهوض بواجبها لنشر الأمن والأمان - دون غيرها - فى البلاد. وأضاف "لن تنجر شعوب العرب إلى نزاعات طائفية داخلية أو خارجية، ولن نخوض معارك مذهبية لصالح غيرنا أبدا، بل سيتمسك المخلصون بقوة النسيج الوطنى والمجتمعى والدينى الذى يحول التنوع إلى مصدر من مصادر قوة المجتمعات العربية والإسلامية".