قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الشعوب لن تسمح بتدمير مؤسسات الدولة، لأنها مكتسبات شعوب وحصيلة تضحيات أجيال وأنه لن يتم تحت أى ظرف تدمير الشرطة، مهما وظفت من إعلام وأجندات من بلطجية أو صبية، ومهما انخدع أبرياء، مؤكداً أنه لن نعيد ما فعله بريمر فى العراق من تفكيك للقوات المسلحة وتسريح للجيش، بممارسات نتخذها ذريعة لنشر الفوضى تحت مسميات براقة . وأكد العريان، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إنه ستتولى الأجهزة الوطنية من رئاسة وبرلمان وحكومة ومراكز دراسات مساعدة الشرطة على تجاوز محنتها والنهوض بواجبها لنشر الأمن والأمان - دون غيرها- فى البلاد، مشيراً إلى أنه لن تنجر شعوب العرب إلى نزاعات طائفية داخلية أو خارجية، ولن نخوض معارك مذهبية لصالح غيرنا أبداً، بل سيتمسك المخلصون بقوة النسيج الوطنى والمجتمعى والدينى الذى يحول التنوع إلى مصدر من مصادر قوة المجتمعات العربية والإسلامية . وأضاف العريان، أنه مع اقتراب الذكرى الأليمة لسقوط دار السلام؛ عاصمة الرشيد (بغداد ) تحت سنابك "التتار الجدد" فعلى الذين تصوروا فى الغرب، وهم الأمريكان, خاصة المحافظين الجدد ومن يساندهم، والاتحاد الأوربى، وأداتهم العسكرية حلف الناتو ومظلتهم العالمية والأممالمتحدة أن يدركوا أسباب الإخفاق وعوامل الهزيمة المريرة لما شنوه من حرب تصوروها على الإرهاب، بينما نطق (بوش الابن) بمكنون الصدور (الحرب الصليبية)، مؤكداً إن وهم (بناء الأمم )سقط فى أفغانستان، ولن ينجح فى أى مكان؛ فالكتالوج غير صالح .