يصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز غدا إلى العاصمة الجزائرية فى أول زيارة رسمية من نوعها تستغرق ثلاثة أيام يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تتناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية اليوم أن زيارة الرئيس الموريتاني تندرج في إطار الحوار والتشاور بين البلدين، وتهدف إلى إضفاء دفع جديد لتعاونهما في كافة الميادين..وأن الزيارة ستتيح فرصة لقائدي البلدين لمواصلة وتعميق مشاورتهما ومبادلتهما حول المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك". وكانت إذاعة الجزائر الرسمية قد ذكرت أمس أن المباحثات بين الجانبين ستتناول سبل ودعم التنسيق بين البلدين لمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الساحل. وأوضحت أن زيارة الرئيس الموريتانى -التى تعد أول زيارة رسمية له منذ وصوله إلى السلطة قبل ثلاث سنوات - تأتى فى عقب تولى بلاده قبل أيام رئاسة لجنة قيادة الأركان المشتركة لمدة عامين والتى تضم قادة جيوش دول كل من :الجزائر، ومالى، والنيجر وموريتانيا - وهى اللجنة التى أنشئت عام 2010، ومقرها ولاية تمنراست الواقعة فى أقصى جنوبالجزائر وتجتمع كل ستة شهور إلا أنها لم يسبق لها القيام بعمليات عسكرية خارج حدود الدول