تداولت المواقع الألكترونية للصحف الأجنبية اليوم نقلا عن وكالة الأسوشيتيد برس الاخبارية، تفاصيل لقاء الرئيس محمد مرسي بعدد من الرموز السياسية في حوار وطني لمناقشة تأثير سد النهضة، والذي تضمن آراء بعض هؤلاء السياسيين التي اتجهت الى ضرورة تخريب هذا السد. أشار موقع "ايه بي سي نيوز" الى ان عددا من السياسيين اقترحوا اتخاذ خطوات عدائية ضد اثيوبيا تتضمن تحريض المعارضة الاثيوبية للتخريب بهدف وقف بناء السد الإثيوبي. وتابعت أن بعض هؤلاء السياسيين لم يكونوا على دراية بأن اللقاء مع الرئيس محمد مرسي يتم بثه على الهواء، فيما لم يتخذ الرئيس مرسي رد فعل مباشر لهذه المقترحات، الا أنه أكد على احترام مصر لدولة اثيوبيا وشعبها، كما أشار الى ان مصر لن تدخل في اي اعمال عنف ضد هذه الدولة. فيما نوهت صحيفة واشنطن بوست على موقعها الالكتروني، على بيان رسمي صدر مؤخرا من المكتب الرئاسي بشأن ارسال وزيري الخارجية والري للتواصل مع الحكومة الأثيوبية ودراسة المزيد من المعلومات حول هذا السد ومدى تأثيره على حصة مصر من مياه النيل. كما جاء بالبيان أيضا أن مصر لن تتنازل عن حقها في مياه نهر النيل وكل الخيارات سيتم أخذها في الاعتبار. وقالت الصحيفة أن مسئول إثيوبي أكد على أن السد لن يؤثر على تدفق النيل الى السودان ومصر وفقا لآراء عدد من الخبراء. كما ذكرت تصريحات يونس مخيون، القيادي بحزب النور السلفي، بشأن تحريض الجماعات المتمردة في اثيوبيا كوسيلة أخيرة لتدمير السد، مضيفا أن مصر ارتكبت خطأ استراتيجي لعدم اعتراضها على بناء السد.