نتيجة لسوء التحضير و عدم ابلاغ الحضور بأن الاجتماع مذاع على الهواء مباشرة أمام العالم ، فقد تحدث بعض من الحضور بطريقة تحريضية ضد اثيوبيا و خارجة عن الاطار البروتوكولى و تحث على افتعال الأزمات و مساندة حركات التمرد فى الدول المجاورة لزعزعة استقرار أثيوبيا .. كانت تفاصيل هذه الفضيحة الدولية هي محور التغطيات التي قامت بها معظم وسائل الاعلام العالمية للاجتماع الذي أطلق عليه "الحوار الوطني" لمواجهة سد النهضة الاثيوبي . ونقلت بعض المواقع الأليكترونية عن هايلي ميريام ديسالين رئيس وزراء اثيوبيا قوله ان مجموعة من المحامين الاثيوبيين سجلت لقاء الرئيس مرسي ومن معه اليوم وتتجة به للامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بسبب قيام الرئاسة المصرية بتحريض دول مجاورة لاثيوبيا وتأجيج الوضع الداخلي للبلد وخطة لاختراق المخابرات الاثيوبية علي الهواء مباشرة. و رصدت الصحف العالمية و منها ABCnews فعاليات الاجتماع الذى من المفترض انه اجتماع مغلق و سردت مقتطفات مما تحدث به بعض الحضور فى مقال معنون :"سياسيو مصر : خرّبوا سد أثيوبيا الجديد" و منه الاستاذ مخيون القيادى بحزب النور الذى حث على استخدام الحل العسكرى كأخر خيار و ايضا عن د. ايمن نور الذى تحدث عن نشر الشائعات كشراء طائرات حربية و ان تقوم القنوات الفضائية بالتركيز على هذه الشائعة لترهيب أثيوبيا ، بينما ادلى مجدى حسين بأنه لا يجب استعمال العنف بل استخدام الديبلوماسية و ارسال بعثات فنية و مدنية و المشاركة فى المهرجانات لديهم . لكن فى نفس الوقت نوهت الصحيفة ان الرئيس مرسى لم يعر انتباه لهذه الدعوات التحريضية و لكنه قال في نهاية الحوار أن مصر تحترم إثيوبيا وشعبها ولن تتورط في أي أعمال عدوانية ضد الأمة الأفريقية .كما دعا مرس أطراف الحوار لمراجعة التأثيرات الهيدرومائية الي تتكلف 4.2 مليار دولار على نصيب مصر من حصة مياة النيل كما نشرت وكالة أنباء الأسوشيتدبرس تفاصيل الاجتماع العلني تحت عنوان: السياسيون يطالبون بالهجوم العسكري على إثيوبيا !