فتحت الشرطه البريطانيه المسلحه نيران اسلحتها اليوم (الاربعاء) علي رجلين قتلا جندياً وقطعا راسه بساطور، بالقرب من ثكنه ووليتش الواقعه جنوب شرق العاصمه لندن، في هجوم اعتبرته الحكومه البريطانيه ارهابياً. وقالت صحيفه "ايفننغ ستاندارد" في موقعها علي الانترنت ان شهود عيان اكدوا ان رجلين في العشرينيات من العمر "هاجما الجندي البريطاني الشاب وكانه قطعه لحم، والقيا بجثته في الشارع" واضافت ان شاهد عيان يُدعي جيمس اكد بانه شاهد اثنين من الرجال السود يهاجمان الجندي، الذي كان يرتدي ثياباً مدنيه وقميصاً كُتبت عليه عباره "ساعدوا الابطال"، ويتعاملان معه "مثل قطعه من اللحم بعد وفاته". ونسبت الصحيفه الي الشاهد (جيمس) قوله "ان الرجلين الاسودين كان مخبولين وانهالا علي الضحيه ضرباً وتقطيعاً بالسواطير وكانه قطعه من اللحم، واعتقد بانهما كانا يحاولان ازاله اعضائه او شي من هذا القبيل". واضاف الشاهد ان الرجلين "جرا الجندي من الرصيف والقيا بجثته في منتصف الطريق، ووقفا علي قارعه الطريق وهما يلوحان بالسواطير وبندقيه حتي انهما طلبا من الناس التقاط صور لهما، ولم تكن لديهما اي نيه للفرار وكانهما كانا ينتظران الشرطه لاطلاق النار عليهما". وحضرت دوريات من الشرطه المسلحه علي محمل السرعه الي مكان الحادثه وفتحت نيران اسلحتها علي الرجلين ما ادي الي اصابتهما بجروح، وقامت فرق الاسعاف بنقلهما الي المستشفي. واستدعت وزيره الداخليه البريطانيه، تريزا ماي، لجنه الطوارئ في الحكومه البريطانيه المعروفه باسم (كوبرا) الي اجتماع عاجل لتقييم الحادثه. ووصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الحادثه بانها "مروعه".