خاص - اموال الغد : أكد الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى، أن مبادرة وزير الأوقاف الخاصة بزيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية ليست موقف الحزب الوطنى، لكنها موقف شخصى لابد من دراسته وتفعيله لو كان فى صالح القضية الفلسطينية، نظرا لما آلت إليه القدس من تهويد تحت أعين الجميع، الذى أعلن شعار المقاطعة فقط. وأشار هلال فى تصريحات خاصة على هامش لقائه بطلاب الجامعات المصرية وأبناء العالم الإسلامى ، بمعسكر أبى بكر الصديق إلى أن مصر لم تشهد تداول للسلطة إلا فى السنوات الأخيرة وبعد ثورة 52، لافتا إلى أنه بمراجعة التاريخ قبل هذا العام كان الحكم للأحزاب. ولفت إلى أن التعددية الحزبية هى من أهم ملامح الديمقراطية حتى لو كان عليها مآخذ ولن يكون الحل فى الإصلاح والتقدم خارج الأحزاب لأنها ستوصف وقتها بالمغامرات، مشيرا إلى أن ضعف الأحزاب السياسية له أسباب كثيرة بخلاف وجود الحزب الوطنى الحاكم وهى أن بعضها مازال يعيش فى الماضى. وقال هلال، إن الدكتور محمد البرادعى رجل يحمل وشاح النيل وهو وسام افتقده كثير من الوزراء فى مصر وهو أعلى وسام تمنحه الدولة المصرية ولكنه على المستوى السياسى يعمل خارج حزب ولا يملك برنامج سوى إزاحة الحزب الوطنى والرئيس وتعديل الدستور، قائلا: الدولة التى تعدل الدستور استجابة لرغبة شخص هى دولة ونظام "هزء". وأعلن هلال ملامح منظومة انتخابات الحزب الوطنى خلال انتخابات مجلس الشعب القادمة أهمها تقييم كل النواب الحاليين من انتظامهم فى الحضور وعلاقتهم وخدمتهم لدوائرهم، بالإضافة إلى حسن السمعة واستبعاد نواب "الفساد على نفقة الدولة"، واصفا العلاج على نفقة الدولة واستبعاد نواب الاستيلاء على الأراضى، مضيفا أن قيام الحزب باستعادة الدوائر التى خسرها لصالح الإخوان والمعارضة. واستكمل هلال، أن تركيز الحزب فى هذه الانتخابات على البرنامج المحلى وليس القومى، لأنه يخاطب المواطن مباشرة، مشيرا إلى أن الحزب الوطنى لا يشارك ولايتفق مع أى نشاط يشوه إرادة المواطنين وتم تجريم إعطاء المال وقطع الملصقات والتزوير وعلى الإعلام رصد هذه الأمور بالصور ونشرها للجميع والقضاء.