أعلنت نيكول بريك وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية عن تراجع العجز التجاري في فرنسا خلال عام 2012 ليبلغ 67 مليار يورو مقابل 74 مليار يورو في 2011 مع نمو الصادرات بمعدل أسرع من نمو الواردات. واعتبرت بريك، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن هذا هو أول تحسن سنوي بالنسبة للعجز التجاري في فرنسا منذ عام 2009، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن هذا التراجع قد تحقق على الرغم من ارتفاع تكاليف واردات الطاقة الفرنسية سبعة مليارات يورو خلال 2012 لتصل إلى 69 مليار يورو. وأضافت الوزيرة الفرنسية أن الصادرات الفرنسية ارتفعت بنسبة 3.2% خلال 2012 لتتجاوز معدل نمو الواردات الذي وصل إلى 1.3%. ولفتت إلى أن الشركات الفرنسية استطاعت في عام 2012، البحث عن المزيد من فرص النمو في أسواق بعيدة كانت مفتقدة في الأسواق القريبة حيث أن أسواق آسيا كانت وللعام الثالث على التوالي الأسرع نموا بالنسبة لفرنسا بزيادة قدرها 13%.