فازت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين (ش.م.ب) بجائزة ملتقى الشرق الأوسط للتأمين للتميز المؤسسي لعام 2013، حيث حصلت على أكبر عدد من الأصوات من بين قائمة من المرشحين، عبر نظام تصويت خاص بصناعة التأمين. وقد شهد احتفال توزيع جوائز ملتقى الشرق الأوسط السنوي التاسع للتأمين لعام 2013، الذي انعقد بالأمس بمملكة البحرين، توزيع الجوائز تقديراً للإنجازات الكبرى والابتكارات والتميز في قطاع التأمين الإقليمي. وقد صُممت جائزة ملتقى الشرق الأوسط السنوي للتميز المؤسسي، التي تعد واحدةً من أعرق وأبرز الجوائز في صناعة التأمين، لتكريم المؤسسات التي قدمت إسهامات بارزة كان لها أثر كبير في صناعة التأمين الإقليمية والإشادة بجهودها، وتحتفل جائزة ملتقى الشرق الأوسط للتأمين للتميز المؤسسي هذا العام بواحدة من المؤسسات الرائدة التي حققت إنجازات بارزة وتميزاً مؤسسياً منقطع النظير في مجالات الأداء الرئيسة. وقد سلم الجائزة السيد عبد الرحمن محمد الباكر، المدير التنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي، إلى السيد إبراهيم الريس، الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين ش.م.ب، خلال حفل عشاء متميز واحتفال بتوزيع الجوائز أُقيم على هامش ملتقى الشرق الأوسط السنوي التاسع للتأمين لعام 2013. وفي معرض تعليقه على الجائزة، صرح إبراهيم الريس قائلاً "إننا في غاية السعادة لاستلام جائزة ملتقى الشرق الأوسط للتأمين للتميز المؤسسي لعام 2013،وإن حصولنا على هذه الجائزة، التي تُعد من أبرز الجوائز وأكثرها شهرة في صناعة التأمين الإقليمي، لهو حقاً شرف عظيم. وأوضح أنه تُلقي هذه الجائزة الضوء على قوة المركز المالي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين، وسجلها المتميز في تحقيق الأرباح في أنشطة التأمين الأساسية، إلى جانب سياستها المتوازنة في إدارة الأنشطة الاستثمارية والسمعة الجيدة التي تتمتع بها الشركة في الأسواق التي نعمل بها، كما تعكس نجاحنا الجماعي في تحقيق قيمة مهمة لجميع ذوي المصلحة، بما فيهم العملاء والمساهمين والموظفين والمجتمع بوجه عام." وأضاف أن هذه الجائزة تمثل مرحلة رئيسة في طريق الشركة نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح الشركة الرائدة في تقديم حلول التأمين وإدارة المخاطر في المنطقة، علاوة على تعزيز التزامها وتفانيها نحو تحقيق التميز." وجدير بالذكر أن ملتقى الشرق الأوسط السنوي التاسع للتأمين لعام 2013 انعقد لمدة يومين تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، وحضره ما يزيد عن 500 شخصية بارزة من قطاع شركات التأمين الإقليمية والدولية.