كشف مشروع البيان الختامى لمؤتمر القمة الاسلامية الذى تستضيفه القاهرة غدا وبعد غد عن مجموعة من التوصيات اقرتها الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى بشأن سوريه . وشددت الدول الاعضاء على ضرورة وحدة سورية وحمل النظام السوري مسئولية استمرار العنف وتدمير الممتلكات ودعى الى الوقف الفورى لاعمال العنف وفيما يلى اهم بنود التوصيات التى اتفقت عليها الدول الاسلامية بشأن القضية السورية : نشدد علي ضرورة صون وحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ، وندد بقوة باستمرار عملية سفك الدماء في هذا البلد ، ونؤكد مسؤولية النظام السوري عن استمرار اعمل العنف وتدمير الممتلكات . ونعرب عن بالغ قلقنا أزاء تدهور الوضع وتفشي أعمال القتل التي خلفت سقوط آلاف الأرواح من المدنيين العزل وارتكاب السلطات السورية لمجازر داخل المدن والقري . ندعو الي الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل والتدمير وإلي احترام القيم الاسلامية وحقوق الانسان والي تجنب سورية مخاطر الحرب الأهلية الشاملة ، بما في ذلك العواقب الوخيمة لذلك علي أبناء الشعب السوري وعلي المنطقة والسلم والأمن الدوليين . ونحث النظام السوري علي التحلي بالحكمة ، وتدعو الي حوار جاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوي المعارضة وبين ممثلي الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسي في سورية والذين لم يتورطوا بكيفية مباشرة في اي شكل من اشكال القمع ،وذلك من أجل فسح المجال أمام عملية انتقالية تمكن بناء الشعب السوري من تحقيق تطلعاته في الاصلاح الديمقراطي والتغيير ونهيب بالمعارضة السورية أن تسرع في تشكيل حكومة إنتقالية ممثلة لكافة أطراف وطوائف شعبها دون تمييز أو إقصاء وأن تكون مستعدة لتحمل المسئولية السياسية بكافة جوانبها حتي إتمام عملية التغيير السياسي المنشود . (مصر). ونحذر من إستمرار التصعيد العسكري الذي لقي رفضاً وإدانة من المجتمع الدولي ، وسيجر البلاد إلي مخاطر جسيمة تهدد السلم والأمن والاستقرار في هذا البلد وفي المنطقة برمتها. وفي ذلك الصدد فإننا ندعم المبادرة الرباعية التي أطلقها فخامة السيد. الرئيس د. محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية في القمة الإستنائية الرابعة بمكة المكرمة ، لتشكل جدهاً ملموساً لحل الازمة بتوافق يحفظ حقوق ومطالب الشعب السوري العادلة ويضمن في ذات الوقت وحدة الأراضي السورية وسلامتها مع الترحيب بأي جده داعم لأهداف المبادرة من قبل الدول الأعضاء. (مصر). ندعو مجلس الأمن الي الاضطلاع بمسؤولياته ووضع نهاية للعنف وإراقة الدماء المستمرين في سوريا وإيجاد حل سلمي ودائم للأزمة السورية ( المملكة العربية السعودية ). نثني علي توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتقديم المساعدة الإنسانية الي النازخين السوريين سواء مباشرة او عن طريق المؤتمرات في كل الأردن وتركيا ولبنان بهدف تحقيق معاناتهم الإنسانية ( المملكة العربية السعودية ). نجدد مجدااً دعمنا لحل سياسي سوري للأزمة في هذا البلد ، ونعرب عن مساندتنا لمهمة السيد الاخضر الإبراهيمي ، المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية . نؤكد أهمية حماية المواقع الدينية والتاريخية في سورية من التدمير ، ونعرب عن أملنا في اتخاذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص . كما نؤكد التزامنا القوي بتأمين المساعدات الإنسانية للشعب السوري ، ونحث الدول الاعضاء علي التبرع بسخاء لأبناء الشعب السوري ، لتمكين الأمانة العامة من التنفيذ الفوري لجميع نشاطاتها المتعلقة بالمساعدات الإنسانية في سورية . ندين بشدة العدوان الإسرائيلي الأخير غير المبرر وغير الشرعي ضد سيادة ووحدة أراضي سوريا، ونطالب المجتمع الدولي بإتخاذ الإجرات الفورية لوقف أي عدوان مستقبلي ولا سيما في ظل هذا الموقف الدقيق علي الأرض ( إيران). نصني على الدول المجاوره لسوريا وهي الاردن ولبنان وتركيا والعراق وفي استضافة الاعداد الكبيره من اللاجئين السورين وتقديم المساعده لهم مع الاعتراف بالاثر الامني والمالي والاجتماعي والاقاتصادي والبيئي على هذه الدول ؛وندعو الدول الاعضاء في المنظمه الي تقديم المساعده الانسانيه وحق اللجوء بما يتوافق مع مبدا التضامن والتعاون الدولي والمشاركه في تحمل الاعباء.(الاردن ؛تركيا؛لبنان ؛والعراق) نرحب بالاتفاقيه التي توصلت اليها المعاضه السوريه في الدوحه في 11نوفبر 2012 في ظل الرعايه الكريمه لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليه أل ثاني ؛ أمير دولة قطر ؛ وتكوين الائتلاف الوطني للثوره السوريه ؛ونقدم العرفان لدولة قطر على جهودها الثمينه للتوصل الي اتفاق الدوحه ؛ وندعو بقية قوى المعارضه الي الانضمام الي هذا الائتلاف الوطني بحيث يضم كل اطياف المعارضه دون استثناء ؛ كما نعرب عن تضامننا مع دو الجوار. نثنى على الجهود الصادقه التي بذلتها دوله الكويت والامم المتحده لاستضافة مؤتمر المانحين بشأن الوضع الانساني في سوريا المنعقد في 30يناير 2013 استجابة الى الصعوبات الانسانيه الخطيره التي يواجهها الابرياء من ابناء الشعب السوري كما نعبر عن عمق امتناننا الخطيره التي يواجهها الابرياء من ابناء الشعب السوري ؛ كما نعبر عن عميق امتناننا لكافة الدول والمنظمات والمؤسسات المانحه التي تعهدت بتقديم مبالغ تزيد عن 1.5 مليار دولار امريكي لتحقيق الاهداف المرغوبه من هذا المؤتمر المهم وتامل أن يخفف ذلك من المنحه الانسانيه للشعب السوري