قالت انجى حمدى، عصو المكتب السياسى لحركة 6 ابريل، ان الثورة مستمرة حتى تتحقق جميع مطالب الثورة فالنظام الحالى يقوم بمصالحات مع النظام البائد ولم يتم تحقيق العدالة الاجتماعية ومازالت كرامة المصريين مهانة وكأن مبارك وحبيب العدالى مازلوا فى السلطة. أضافت خلال لقائها ببرنامج "الشعب يريد" ان القصاص لشهداء الثورة اولى مطالب ذكرى 25 يناير من اجل استكمال مطالب الثورة والتى لم يتحقق منها اى شى ، موضحة ان المرأة المصرية اصبح لها دور سياسي كبير فى الحياة السياسية وستظل تستكمل دورها فى استكمال مطالب الثورة. أشارت الى ان النظام الحالى يتعامل مع المواطن بنفس نظام مبارك فى الفكر فلا يوجد اية معالجة للاخطاء،فحلم الثورة اختزل لجماعة الاخوان المسملين. وفى السياق ذاته يرى احمد دومة، الناشط السياسي، ان الشعب المصرى خرج يوم 25 يناير من اجل تحقيق مجموعة من المطالب لتحقيق رخاء للوطن ولكن اصبح الوضع الحالى فى غاية الخطورة فنحن الان نبحث عن الوطن والذى ينهار كل يوم فى ظل وجود تلك "العصابة" فى السلطة. أشار الى ضرورة محاكمة كل من ارتكب اعمال سفك للدماء او تأمر على الشعب المصرى سواء كان رئيس جمهورية او اعضاء المجلس العسكرى. أضاف ان لا يوجد امل فى القصاص لشهداء الثورة فى عهد الرئيس مرسى بعد ارتكابه كثير من الاعمال الدامية كالرئيس السابق مبارك وقام بتكريم قيادات المجلس العسكرى رغم وجود عدد من الاتهامات الموجه اليهم. أشار الى ان السلطة تستحق الابادة ليس بثورة ولكن "بالشباشب" على حد ذكره، فالازمة الحالية اصبحت فى الدين فجميع المعارضين للاخوان اصبحوا من الكفار. وأكدت والدة الشهيد مصطفى رجب، اول شهيد فى ثورة يناير، ان الرئيس محمد مرسى وعدهم من قبل بالقصاص لاولادهم ولكن لم يحقق اى من وعوده،مؤكدا ان جميع اهالى الشهداء متنازلة عن جميع الفلوس والتعويضات وترغب فى القصاص العادل فلا يوجد شي اغلى من دم الشهيد. ويرى بيشوى مترى، عضو المكتب التنفيذى لأتحاد شباب ماسبيرو، ان جميع القوى السياسية عبرت عن حزنها الشديد لعدم استجابة احد من السلطة لمطالبها فى القصاص لشهداء 25 يناير رغم مرورعاميين على الثورة. اضاف ان اكبر جريمة ارتكبها الاخوان المسلمين والمجلس العسكرى منذ اندلاع ثورة يناير انهم قتلوا حلم الثورة خلال توليهم الحكم، مشيرا الى ان المواطن المصرى اصبح كل ما يريده الامن فقط بعد فشل النظام الحالى فى تحقيق اهدافهم الخاصة بالحرية والعدالة الاجتماعية. وقال محمود عفيفى أحد مؤسسى حركة 6 أبريل، ان القوى السياسية لم تيأس فى تحقيق مطالب الثورة رغم عدم استجابة احد لمطالبهم وحقوقهم،مؤكدا ان الرئيس مرسى فشل فى ان يكون رئيس للثورة لفشله فى تحقيق مطالب الثورة وقيامه بالتحالف مع رموز النظام السابق فهو رئيس لجماعته فقط. أشار الى ان تدعيم حركة 6 ابريل للرئيس مرسى من قبل كان لوقعهم فى اختيار صعب بين احد من الفلول شارك فى قتل الشهداء والدكتور مرسى ولذلك قرروا تدعيم مرسى من اجل اسقاط شفيق وليس تأيدا لمحمد مرسى. أضاف ان الاخوان المسلمين اصحاب شعارات زائفة دائما ويدعون دائما انهم يسعوا لبناء الوطن وان جميع المعارضة لا تريد الاستقرار للدولة، فمن يقول الرئيس مرسى لم يمر عليه عاما واحد للحكم عليه فنحن نرد عليهم باننا لا نريد شىء منه فى الوقت الحالى ولكن نريد فقط خطة واستراتيجية معلنة لتحقيق اهداف الثورة. أوضح ان الرئيس مرسى انشغل بالصراعات السياسية والدفاع عن جماعته على حساب الدولة ولذلك فشل فى تحقيق اى شى جديد للدولة. وترى مروة فاروق، عضو التحالف الشعبى الاشتراكى، ان مطالب الثورة وحقوق الشهداء تحولت الى قصايا و معركة فى القضاء ، ولابد من تطهير القضاء والداخلية لأستكمال اهداف الثورة فالسياسية المتبعة هى نفس سياسة مبارك ووزارة داخلية مبارك هى نفس وزارة داخلية مرسى . اضافت ان تقرير لجنة تقصى الحقائق حول التحقيقات بقتل شهداء الثورة كانت سرية للغاية وهذا شى غريب للغاية، مؤكدا ان كم الافراد المفقدين والمجهولين منذ الثورة يصعب حصره،مشيرة الى ان للثورة نتائج ايجابية ايضا وهى نتائج سياسية فى المشاركة بحرية وابداء الرأى فى الحياة السياسية. أشارت الى ان النظام الحالى اصبح يحرم ويحلل الاشياء طبقا لاهواءه وهذا اتضح عند اللجوء للقروض الخارجية ورغبته فى فرض ضرائب ورفع الاسعار وفرض قوانين تدبح فى الطبقة الفقيرة فالاخوان يرغبوا فى خصخصة مصر كما كان يفعل عز وجمال مبارك. أوضحت ان الاخوان المسلمين ورثوا النظام الكامل بفلوله فجميع القيادات المهمة فى المراكز الرئيسية هم رجال النظام السابق وكذلك رجال الاعمال الذى يلتقى بهم القيادى الاخوان حسن مالك هم رجال جمال مبارك. أشارت الى ان الرئيس مرسى وجماعته يمكن اسقاطهم كما تم اسقاط نظام مبارك، رافضا ما يثأر من ان سقوط الاخوان يعنى ان مصر ستتحول لدولة عسكرية فالكلمة للشعب المصرى . واشار خالد تليمه، القيادى بالتيار الشعبى، الى ان هناك بيان خرج من مكتب الارشاد يوم 19 ينايراى قبل الثورة ب 6 أيام لتحديد 10 مطالب لعدم خروج الثورة الشعبية،وعبروا عن دعمهم لثورة تونس فقط وكانت المطالب تتلخص فى الغاء حالة الطوارى على المصريين و حل مجلس الشعب المزور واجراء تعديلات دستورية لبعض مواد الدستوروبعض المطالب الاخرى . وقال رامى عصام، والملقب بمطرب الثورة، ان رغم تعذيبه واعتقاله من قبل النظام السابق اثناء مشاركته فى الثورة الا انه غير ندمان على المشاركة فى ثورة 25 يناير ولو عاد به الزمن مرة اخرى لاختار نفس المسار.