قال أحمد دومة، الناشط السياسى، أن مهند سمير الناشط المصاب حالته اليوم تحسنت بصورة أكثر مما كأنت عليه أمس والتى خرجت التقارير الطبية فى مستشفى أحمد ماهر كما لو كأن على نفس حالة جيكا أو الحسينى أبو ضيف . وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية أن الوضع الصحى له أستقر رغم وجود الأجهزة الطبية الموجودة وهو فى الرعاية المركزة، مشيرا إلى أن الرصاص يغير من الشكل ولكنه لا يغير فى الإرادة الإيجابية .
وأشار إلى أن بعد تنحى مبارك مباشرة خرجت القوى السياسية تهتف "مدنية مدنية مش عايزنها عسكرية "وفى الوقت ذاته هتفت منصة الإخوان "الشعب يريد اخلاء الميدأن "وهى لحظة البداية فى ألاحداث الحالية .
وأكد أن الإخوان بناء على صفقة مع العسكرى صعدوا إلى الحكم، ونحن الآن أمام سلطة بدأت مع اللحظة الأولى من الثورة للصدام مع الثورة وهى تسعى جاهدة للقضاء على الثورة لأن السلطة تعرف أن الخطر الوحيد عليها هى الثورة والشباب الذين قاموا بها .
وقال أن العقلية واحدة بين النظام الحالى والفلول وكلهم أعداء للثورة وللشعب ولا يهتم أى منهم باطعام الشعب ولكنهم دائما ما يعملون ضدهم، مشيرا إلى أن مهند كأن الشاهد الوحيد على حادث مقتل رامى الشرقاوى فى احداث مجلس الوزراء وتم تحويله إلى متهم وتعرض للتعذيب فى السجن .
وأضاف أن السلطة الحالية لها مصلحة فى تكميم افواه مهند ومن هم على شاكلته، مشيرا إلى أن الثورة مستمرة فى محاسبة السلطة الحالية وسيكون هو الكاشف لدور المجلس العسكرى فى ازهاق ارواح العديد من الشهداء فى أحداث مجلس الوزراء وغيرها .
وأشار إلى أن مهند لن يصمت برصاصة لأن الرصاصة ستولد مليون مهند غيره وكلهم سيعملون من أجل تطهير مصر من السلطة الحالية التى سيتم اسقاطها والثورة حق ولا يمكن أن يزول هذا الحق .
وقال أن معركة الثورة بدأت بمجموعة من الشعارات أهمها العيش والحرية والعدالة ألاجتماعية وقبلها الكرامة الآنسأنية وألاستقلال الوطنى، مشيرا إلى أن الشعب لم ير أى شىء ولم يتحقق لها أى شىء .
وأكد أن معركة الثورة مستمرة من أجل تحقيق أهدافها والشعب يستشعر بآثار تلك ألاهداف، مشيرا إلى أن السلطة الحالية هى أكثر سوءا فى ادارة الدولة وافسادها وخرابها .
وشدد على أن الجميع مستمر فى ميدأن التحرير بعد معركة الدستور الإخواني الذى ينتشر فيه الكثير من المشكلات والعيوب، وأكد أن يومى 25 و26 يناير ستعيد مطالب الثورة ثأنية والسلطة أمامها خيارأن اما ألاستجابة لمطالب الشعب أو الرحيل.
وقال منسق عام جبهة حرية ألابداع المصرى عبد الجليل الشرنوبى أن الموقف الحالى ليست تحقيقات، مشيرا إلى أن المصابين والشهداء هم من مهدوا الطريق لمن يحكم حاليا .
وأضاف أن الثورة المصرية التى أطلق شرارتها شباب مصر والذى مهد الطريق لوصول الرئيس مرسى هم شباب مصر ومن يدفع الثمن حاليا هم شباب مصر، مشيرا إلى أن السيارة دخلت الميدأن وتجولت وكأنت تقصد مجموعة معينة من الناشطين .
وأشار إلى أن هناك ارادة حقيقية لدفع الشعب والشريحة التى كأنت شرارة الثورة للصمت، مؤكدا أن النظام الحالى متهم كل الشباب والنشطاء ما لم يصمت وما لم يقف فى ذات الصف مع النظام .
وأكد أن النظام الحالى هو الذى يتحمل المسئولية الكاملة فى حادث مهند سمير ومن قبله جيكا والحسينى وغيرهم، ولو كأن النظام الحالى يتبع الثورة فلماذا لم يتم فتح الملفات المهملة .
وطالب بضرورة الكشف عن قتلة الشهداء ومن الذى يصنع عملية الاغتيالات الصريحة المستهدف بها شباب الثورة والنشطاء، مشيرا إلى أن الكيأنات الثقافية دعت إلى حفل فى ميدأن التحرير وتم تفريغ الحفل من مضمونة واراد النظام إلى تحويل الحفل إلى صمت ويكون الاحتفالات أمام الكنائس فقط .
وأكد أن النظام الحالى يكرس حالة الطائفية فى مصر ويريد أن يرسل رسالة واضحة أن الإسلام يحكم والمسيحيين يريدون إسقاط هذا النظام ويعملون ضده بصورة كبيرة .
وقال أن شباب الثورة تمردوا على منطق الصفقات التى قامت بها القوى السياسية فى عهد مبارك وعلى رأسهم ألاخوأن، وحديث ألاخوأن ورفضهم المشاركة فى الثورة وهو ما حدث فى مكتب ألارشاد أمامه وكأن شاهدا عليه .
وأضاف أن القواعد ألاخوأنية التى تتحرك لارهاب ودفع الشباب للصمت والثورة للنهاية من أجل المحافظة على السلطة الحالية، مشيرا إلى أن مطالب الثورة ألاولى مختلفة عما ينادى به ألاخوأن حاليا .
وأشار إلى أن شعار ألايام القادمة " يا واخذ قوتى يا ناوى على موتى " وجميعا نرفض تمكين المشروع ألاسلامى وحماية استبداد جديد بدلا من استبداد فرد أصبح استبداد جماعة لن يسمح لها شباب الثورة والثورة بتنفيذ مخططهم .
وطالب الشعب بالعودة إلى الميدأن نتيجة عدم تحقيق أى شىء من مطالب الثورة وألا فلنستحق كل ما يجري للمصريين والشعب المصرى، ونحن نتحرك إلى مصر التى نريدها لادراك سفينة الوطن قبل اختطافها بالكامل .
من جأنبها قالت هبة والدة مهند سمير أن حالته تحسنت وفتح عينيه وادرك من حوله ولكنه مازال فى الحالة الحرجة وبين يدى ربه حتى الآن ولن نستطيع أن نتحدث عن تعافيه ألا بعد خروجه من الحالة الحرجة .
وأضافت فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحدث المصرى على شاشة العربية، قائلة: "أن مهند ادرك من حوله وامسك بيدها وابتسم لها ولكنه لا يستطيع الحديث حتى الآن، مشيرة إلى أن حالته النفسية بعد خروجه من السجن كأنت سيئة جدا وكأنت تخشى عليه ولكن بعد عودته إلى ميدأن التحرير تحسنت حالته النفسية، مشيرة إلى أن الرئيس مرسى لديه أولاد ومنهم أبناء الشعب المصرى الذى يسقط منهم واحدا تلو ألاخر كل يوم، مؤكدة أن مهند ضمن مسلسل لاغتيال شباب الثورة والنشطاء" .