قال جمال فهمى الكاتب السياسى ووكيل نقابة الصحفيين ، أن القائمون على نظام الحكم الان ليس لديهم شبيه فى الديكتاتورية ، لما لديهم من نهم سلطوى اوصلهم الى حد الجنون مما جعل القضاء والصحافة وكافة مؤسسات الدولة تعاديهم ، متعجبا من حصار الاخوان للمحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامى وإحراق صحيفة الوفد بأيدى العصابات الجوالة المحمية من السلطات ، مؤكدا ان هذا لم يحدث من قبل فى اى دولة حول العالم . واشار انه تلقى تصريحات خاصة من بعض رجال وقيادات الشرطة يؤكدون ان لديهم تعليمات بعدم الاقتراب من الاخوان او القبض عليهم لا سبب من الاسباب ، متساءلا عن سبب رفض الاخوان المسلمين للخضوع الى الرقابة المالية . وأكد ان كافة القوى السياسية وتكاتفها ضد الاخوان المسلمين لم تحدث منذ الاحتلال البريطانى لان حكم الاخوان اشد وطأة على الدولة وشعبها من الاحتلال ، واشار انهم يواجهون الاعلام لكرههم الشديد للحريات وسوف يقومون برفع أسعار السلع الغذائية بعد تزوير الاعلان الدستورى والتى هى اكثر بشاعة من عملية التزوير على الاستفتاء التى قام بها الرئيس المخلوع . وكشف فى حواره لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، أن السبب الذى قد قتل من أجله الحسينى شهيد الصحافة ، هو انه صاحب الكشف عن قضية افراج الرئيس عن شقيق زوجته الصادر ضده أحكام قضائية فى أول قرار رئاسى بالعفو عن المساجين . وتطرق الى العديد من الانتهاكات التى شهدها الاستفتاء على الدستور ، وان هناك 1400 محضر موثق بكوارث من شأنها إبطال الاستفتاء وتعطيل الناخبين واستحداث فكرة الناخب الدوار لتعطيل الناخبين فى طوابير التصويت . وأكد ان مقاومة الصحافة واجب وطنى للدفاع عن حق مصر ، كما تضامنت كافة الجهات الصحفية مع صحيفة الوفد وما تعرضت له من أحداث ادت الى حرق مقرها الرئيسى ، مشيرا ان نقيب الصحفيين لم يحضر اجتماعات النقابة وهو محال للتأديب ولن يتضامن مع الوفد لانه احد افراد الاخوان المسلمين . وشدد على ضرورة ان يلقى الرئيس الحالى وجماعته نفس مصير النظام السابق فى حالة إستمرار تزوير الاستفتاء وتمريره بتلك الطريقة رغم كل تلك الانتهاكات ، وكشف ان هناك وقفة صامتة امام نقابة الصحفيين يوم الاحد المقبل وشعارها الصحافة والاعلام الحر نور لن ينطفئ .