قال طارق يونس ، العضو المنتدب لشركة تروبيكانا لتداول الاوراق المالية ، أن السوق فى الوقت الراهن يتطلب مزيد من السيولة لإيقاف حالة التذبذب التى يمر بها السوق من وقت لأخر صعودا وهبوطا بصورة مفاجئة فى ظل تدنى احجام التداولات التى غالبا ماتعكس صورة غير مطابقة للواقع لانها تشير الى توجهات القليل من المستثمرين . أضاف أن عامل الاستقرار السياسي يعتبر السبيل الوحيد لجذب مزيد من الاستثمارات الى السوق بعدما أخرج السوق كل مالديه من عوامل لجذب المستثمرين . أكد ان السوق لن تجدى معه آلية التداول فى ذات الجلسة كأداة لرفع نسب السيولة والرقى باحجام التداول فى الوقت الراهن ، نظرا لان التعامل عليها سيأتى من خلال العدد المحدود من المستثمرين المتداولين بالسوق فى الوقت الراهن ، وبالتالى لن يكون لها أى جدوى فى رفع احجام التداول بالشكل المأمول . وعن اداء منظومة الافصاح ، اشار الى ان سياسة الافصاح بالسوق لا تقع على عاتق الادارة المختصة فحسب لانها تعمل فى ظل الاليات واللوائح المتاحة لديها والتى تتطلب لمزيد من التعديل فضلا عن عزوف المستثمرين والشركات عن مساعدة ادارة الافصاح فى القيام بواجباتها ويتفنن المستثمرون فى الحصول على المعلومات السرية كما تتراخى الشركات فى الافصاح عن الكثير من الامور الهامة . وفى إطار المناداة بتنشيط وتفعيل وإعادة هيكلة سوق السندات التى ينادى بها الكثيرون ، إختلف يونس معهم فى الترويج لهذا الفكرة معتبرا سوق السندات من الامور الربوية التى لا يجب التركيز عليها ، والتى لن تجد ترحيبا فى ظل الظروف الراهنة فى ظل النظام الجديد للدولة ، فضلا عن إختصاص البنوك بهذا الدور بعيد عن سوق الاوراق المالية . وعلى جانب خطط تروبيكانا المستقبلية ، أوضح ان الشركة لديها فرعين بجانب المقر الرئيسى وسوف تنشئ مزيد من الفروع للوصول الى عملاءها الافراد فى كافة الانحاء ، كما يبلغ رأس مال الشركة الحالى 5 مليون جنيه والذى سوف تقوم الشركة بزيادته لاحقا فى ظل رغبتها فى الحصول على مزيد من الرخص لتقدم لعملاءها كافة الاليات والخيارات الاستثمارية المتاحة بالسوق .