اعلنت شركة "إمارتس هايتس" العقارية الاماراتية إعتزامها ضخ إستثمارات في مشروعات عقارية جديدة فى السوق المصرية تصل إلى 11 مليار جنيه في إطار سعي الشركة للاستفادة من الفرصة الاستثمارية الواعدة التى تشهدها مصر حاليا خاصة القطاع العقاري. وقال سامي القريني رئيس مجلس إدارة الشركة فى لقاءه مع عدد من الصحفيين المصريين اليوم إن الشركة توصلت إلى إتفاقات شبه نهائية بشأن إقامة مشروعات عقارية سكنية وسياحية وفندقية جديدة في كل من القاهرةالجديدة والساحل الشمالي والاسكندرية بالاضافة إلى مشروع سكني عقاري إداري في المهندسين. وأضاف أن الشركة تملك في مصر حاليا 3 مشروعات أبرزها مشروع "إمارتس هايتس" فى الساحل الشمالي بإستثمارات تصل إلى 5.4 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الشركة تسعى فى الفترة المقبلة للتركيز على مشروعات الاسكان المتوسط وفوق المتوسط بهدف المساهمة تلبية إحتياجات مصر في هذا المجال وفقا ل أ ش أ. وأكد أن السوق العقاري فى مصر رغم الأحداث التى شهدتها البلاد بعد الثورة إلا أنه يظل القطاع الأكثر أهمية فى الاقتصاد المصري ولم يتأثر بالأحداث إلا فقط في إحداث نوع من الركود النسبي، مشيرا إلى أن السوق في تحسن كبير خلال الأسابيع الاخيرة نتيجة بوادر الاستقرار التى ظهرت فى الشارع المصري. وأشار إلى أن سوق العقارات فى مصر يشهد رواجا كبيرا ينعكس على حجم الاستثمارات الضخمة فى هذا القطاع، متوقعا تضاعف حجم هذه الاستثمارات حال تلاشي المشكلات الادارية والبيروقراطية التي كان يعاني منها فى عهد النظام السابق. ونوه بأن الشركة تكبدت خسائر تجاوزت مليار جنيه خلال فترة ما بعد الثورة نتيجة الانفلات الامني وتعنت بعض الاجهزة الحكومية في استكمال التراخيص، مؤكدا التزام الشركة بدفع رواتب العاملين كاملة دون انتقاص. وأوضح أن الشركة لم تفكر في الانسحاب من السوق المصرية بل على العكس،تعتزم زيادة إستثماراتها فى الفترة المقبلة، وجاري التفاوض على إنشاء مشروعات جديدة في مناطق مختلفة مصر. من جهة أخرى.. كشف القريني عن التقدم إلى هيئة الاستثمار للحصول على رخصة إنشاء مصنع لتدوير الحديد تحت اسم "الرنوة للصناعات الثقيلة" برأسمال يصل إلى 500 مليون جنيه، على أن يتم توسعة أنشطة المصنع إلى إنتاج الحديد والصلب والبليت فى المستقبل