قال شهاب المرزبان، عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي ان صناعة صناديق الاستثمار الاسلامية في الاسواق العالمية زادت من 30 مليار دولار خلال 2005، إلى 60 مليار دولار بنهاية النصف الأول من العام الجاري. أكد ان دول الخليج واوربا وامريكا تعد ابرز الدول المصدرة لتلك الصناديق، خاصة الخليجية منها، مشيرا الى ان السوق المصرية نصيبها من حجم تلك الاصدارات ضعيف جدا، يقدر بنحو 100 مليون دولار، على الرغم من بدء صناعة التمويل الاسلامي بالسوق المصرية. نوه الى ابرز المعوقات التي تواجه مصر في عملية التوسع في اصدار تلك الصناديق تتمثل في انتشار فكر غير صحيح بشأن تراجع عائد صناديق اسلامية، بالاضافة عدم وضوح الصناديق الاستثمارية في مصر في كافة تعاملاتها سواء كانت اسلامية او متنوعة. اضاف ان 30% من اسهم الشركات المصرية مطابقة للمعايير الشرعية ويرجع ذلك التراجع الى عدم وعي الشركات بمدى رغبة المستمثرين الخارجيين في الاستثمار بتلك الفرص الاسلامية، لذلك تقتضي الفترة الحالية البدء في تحويل الشركات المدرجة بالبورصة الى شركات متفقة مع معايير الشريعة الاسلامية، لزيادة حجم توافد الاستثمارات الخارجية. اشار الى ان السوق السعودي يتواجد به نحو 112 صندوق استثماري منها 74 صندوق اسلامي، باجمالي استثمارات 14 مليار دولار.