انتاب المئات من المتظاهرين امام المحكمة الدستورية العليا حالة من الغضب الشديد عند المدخل الرئيسي للمحكمة، وذلك عقب صدور الحكم بعدم دستورية قانون العزل السياسي، وبطلان عضوية ثلث أعضاء البرلمان. ووقعت أول حادثة بعدم صدور الحكم، وهي تعدى بعض الأفراد المتظاهرين، على سائق سيارة تاكسي، وقيامهم بتحطيم زجاج السيارة. على صعيد أخر، شهد كورنيش المعادي تكثيفا أمنيا مكثفا من قبل فرق الأمن المركزي، وأفراد الشرطة العسكرية، بعد طلب دعم من الأمن المركزي، وعلى الفور وصلت 3 سيارات، تحمل كل منهم ما يقرب من 50 جنديا، أتية من مستشفى المعادي التابعة للقوات المسلحة، كما قامت الشرطة العسكرية، بعمل سياج شائك لمنع دخول أي شخص إلى محيط المحكمة.