اختلفت اراء روساء مجالس ادارات شركات السمسرة حول اختيار رئيس الجمهورية القادم حيث قرر بعضهم اختيار ابو الفتوح رغم تصريحاته الخاصة بفرض ضرائب على سوق المال بينما كانت الاغلبية لعمرو موسى فى حين اختار اخرون احمد شفيق ومنهم من فضل حمدين صباحى . فضل عبد الرحمن دنيا ان يكون رئيس مصر القادم هو عمرو موسى نظرا لقدرته على اعادة الاستقرار السياسيى والاقتصادى للبلاد لما له من خبرة وباع طويل فى تلك المجالات . كما اختار كل من شركتى امان وتربيكانا عمرو موسى رئيسا لمصر نظر لخبرته السيا سية وعدم التصريح بفرض ضرائب على سوق المال بالاضافة الى ايمانه العميق بنظم واليات الاقتصاد الحر ووافقتهم على ذلك شركة واى تريد لتداول الاوراق المالية . وتمنت شركتى طيبة والفرعونية ان يكون احمد شفيق هو رئيس مصر القادم نظرا لقدرته على تسير الامور واعادة الاقتصاد المصرى لوضعة الطبيعى لانه ابتعد عن التصريحات المفاجئة التى تربك حسابات المتعاملين داخل السوق . طلبت الاستراتيجية وميراكل ان يكون عبد المنعم ابو الفتوح رئيسا لمصر رغم تصريحاته عن البورصة والتى قوبلت باعتراض شديد من العاملين بسوق المال الا انهم يروا فى سياسته الحكمة التى تؤهله من التجميع والتأليف بين كافة التيارات والتوجهات لاعادة بناء مستقبل مصر . بينما اكدت ثرى واى لتداول الاوراق المالية على اختيارها لحمدين صباحى بعد اقتناعها الشديد بالاصلاحات الاقتصادية التى اقرها ببرنامجه الانتخابى والتى حملت توجهات اكثر وضوحا وتفسيرا عن البرامج الانتخابية لكثير من المرشحين . كما اقرت بعض الشركات على وجود اختلافات بين اراء موظفيها فى اختيار رئيس مصر القادم نظرا لدراوة المعركة الانتخابية والتنافسية الشديدة بين كثيرمن المرشحين .