اصدرت امانة الشباب بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين رسالة اشادة باداء شباب الجماعة والحزب فى دعم مرشحهم فى سباق رئاسة الجمهورية وتطالبهم بمزيد من الالتزام فى الشارع وجاء نص الرسالة كما يلى.. لقد شهدت مصر خلال الاسابيع القليلة الماضية زخما اعلاميا وحراكا سياسيا في سباق هو الأول من نوعه لم تشهده البلاد من قبل ، وفي خضم هذا المعترك السياسي كان لشباب حزب الحرية والعدالة السبق والتميز في ادارة الحملة الانتخابية "د.مرسي رئيسا لمصر" وشهد القاصي والداني بروعة هؤلاء الشباب و صبرهم ومصابرتهم، ولعل أروع ما تميز به أداء شبابنا هو روح الفريق والايمان بالقضية والابتكار في وسائل الدعاية المختلفة وتقديم نموذج يحتذي به خلقيا وعمليا مما كان له أثر بالغ في سطوع نجم مرشحنا خلال الايام القليلة الماضية. لهذا فاننا نحي شبابنا ونشد على أياديهم أن يحافظوا على هذا المستوى من الخلق الجميل و الاجتهاد الرائع ، والسمو بأهداف حملتنا فوق كل شبهة أو هوي فلا ننجرف لصراعات جانبية و مهاترات اعلامية تفسد على الشعب المصري فرحته ، وتنال من عظمة هذا الحدث ، بل نحن جميعا مصريون نحترم كافة المرشحين ولا نخون أحدا ، نعرض على الناس مرشحنا وبرنامجنا بكل حب وود سائلين المولي عز وجل التوفيق والسداد. نريد لشباب حزب الحرية والعدالة أن يتبوء مكانه الذي يضعه فيها المصريون في الداخل والخارج وأن يكون نموذجا لغيره من شباب مصر المخلصين وأن يتحلي الجميع بروح ثورة الخامس والعشرين من يناير وميدان التحرير ، وأن يصرف كل طاقاته وجهده في الوصول لعموم الناس بما نحمله من برامج ورؤي وحلول لمشاكل وطننا حتى يدرك الناس أننا بحق نحمل الخير لهم. اننا نهيب بشبابنا أن لا يصرف وقته فيما لا يفيد أو أن يضيع جل وقته خلف شاشة الكمبيوتر يتنقل بين الفيس بوك وتويتر ظنا أنه بذلك يدعم مرشحنا وهو بذلك يضره من حيث لا يعلم ، فالوقت الذي لا نستثمره في العمل في الشارع ومع الناس لهو قيمة مهدره وخصما من رصيدنا الذي بنيناه لسنوات طوال ، فلا شك أن من سيحسم هذه المعركة الانتخابية هو الأقدر على التواصل مع الملايين من المصريين من شرائح المجتمع المختلفة ، والأقدر على تسويق برنامجه في ربوع مصر المختلفة ، وفوق ذلك كله من نال رضا الله وتوفيقه فالملك بيد الله يؤتيه من يشاء. أخيرا فاننا نؤكد دعمنا لخيار الشعب المصري الحر النزيه وندعو شباب حملتنا وغيرهم من الشباب للوقوف صفا واحدا لاستكمال مسيرة التحول الديمقراطي و انهاء حكم العسكر في أسرع وقت والوقوف في وجه فلول النظام البائد والعمل على حماية العملية الانتخابية من أية محاولات للتزوير ورصد كل ما يقع تحت أيدينا من هذه المحاولات .